زيارة الأقصى والتمسك بالعادات.. فلسطين تعايش رمضان تحت الاحتلال

[ad_1]

يُعايش الشعب الفلسطيني شهر رمضان المبارك تحت الاحتلال الإسرائيلي بين المدافع والذخيرة، إلا أنه بالرغم من هذه المعاناة لا يزل الفلسطنيون يحتفظون بالعادات والطقوس الخاصة بالشهر الكريم للمحافظة على صلابتهم.

حيث تتوق نفوس الشعب الفلسطيني في أجواء الشهر الكريم لـ ” القدس ” ، فبالرغم من صعوبة الوصول للمسجد الأقصى بسبب الاحتلال إلا أن محاولاتهم لا تتوقف ليصلوا لـ ” المسجد الأقصى ” لأجل صلاة التراويح.

وتتشابه بعض العادات والطقوس الخاصة بفلسطين بشهر رمضان مع بعض العادات بالبلدن العربية الأخرى، فلا يزل المسحراتي يجوب الكثير من شوارع المدن والقرى الفلسطينية.

حيث يردد الأناشيد الرمضانية والأذكار ويرافقه الطبل الذي ينقر عليه بقوة، وهو ما يجعلك تشعر بجمال وقيمة رمضان بعباداته الدينية وعاداته الاجتماعية.

أما عن الأكلات التي تتسم بها المائدة الفلسطنية خلال رمضان، فإن كل منطقة مشهورة بنوع معين من الأكلات، فـ ” المقلوبة والسماقية والمفتول والقدرة ” تغزو موائد غزة.

بينما يتربع على عرش موائد الإفطار في الضفة الغريبة ” المسخن والمنسف ” ، ولا تخلو موائد الإفطار الفلسطينية من المتبلات والمخللات بأنواعها.

وهناك أيضًا ببعض المشروبات التي تفرض حضورها على مائدة الإفطار الفليسطينية، ولعل أهمها ” شراب الخروب ” الذي لا يتوانى الباعة عن تقديمه في الأسواق والساحات العامة مع مشروبات أخرى مثل ” الكركدية وقمر الدين وعرق السوس ” ومختلف العصائر.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى