وساطة سعودية إماراتية مصرية في السودان
د ب أ – أبوظبي، الكويت
فيما شرعت الإمارات بالتنسيق مع السعودية ومصر في وساطة للمرة الأولى بين المجلس العسكري السوداني والحركات المسلحة التي تقاتل في ولايات دارفور، ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بهدف إقرار السلام، دعت الكويت إلى الهدوء ونبذ العنف والاستمرار في الحوار لضمان نجاح العملية السلمية الانتقالية.
وكشفت مصادر أن دبي استضافت أمس الأول اجتماعا لقادة الحركات المسلحة بينها الحركة الشعبية برئاسة مالك عقار وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وأشارت المصادر إلى أن خطوة أبوظبي تأتي متناسقة مع خطوات سعودية ومصرية في الاتجاه نفسه.
وأكدت المصادر أن الحركات ينتظر أن توقع غدا مذكرة تفاهم بدبي تحمل خطوطا عريضة حول رؤيتها لحل الأزمة السودانية، تمهيدا لعقد لقاءات مباشرة بينها والمجلس العسكري في الخرطوم.
من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي في بيان صحفي، إن المجلس العسكري شرع في اتصالات مع حاملي السلاح بمنطقتي النيل الأزرق ودارفور، بهدف إقرار السلام، مؤكدا أن هناك خطوات عدة سيتخذها المجلس لتعزيز الثقة مع تلك الحركات، ورحب كباشي بقرار الحركة الشعبية برئاسة عبدالعزيز الحلو وقف إطلاق النار بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى يوليو ووصفها بالخطوة الإيجابية.
من جهته، أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أن بلاده تتابع باهتمام وعن كثب التطورات في السودان، داعيا كل الأطراف إلى الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونبذ العنف والاستمرار في الحوار من أجل ضمان نجاح العملية السلمية الانتقالية.
تجدر الإشارة بأن مصدر الخبر من
هنا وقد تم نقله أو التعديل عليه بواسطة فريق التحرير في إشراق العالم
