“فيليه السيدات”.. طبق نسائى فى مطعم بمدينة ليفربول يثير أزمة.. اعرفى الحكاية

فى محاولة للابتكار وتقديم طبق جديد، قرر مطعم فى مدينة ليفربول الإنجليزية، تدشين طبق خاص للسيدات هو عبارة عن شريحة لحم وأطلق عليه “فيليه للسيدات” أو “ladies fillet“، لكن إدراج هذا الطبق على قائمة الطعام جلب الكثير من الانتقادات للمطعم والدعاية السلبية بدلًا من الدعاية الإيجابية التى كان يتوقعها.

وقدم المطعم فى قائمته شريحة لحم “فيليه السيدات”، وهى شريحة أصغر حجما من شرائح اللحم الأخرى، والتى تبلغ 8 أوقية أو ما يعادل 226 جرامًا، مقابل 18.95 جنيه إسترليني، ويبدو أن المطعم عرض هذا الحجم الأقل وزنًا للسيدات من منطلق أن النساء يرغبن دائمًا فى الحفاظ على رشاقة وجمال أجسامهن ولا يرغبن فى زيادة الوزن.

“فيليه السيدات” فى مطعم بمدينة ليفربول الإنجليزية

وفى المقابل تحتوى قائمة المطعم على شرائح لحم أخرى يبلغ وزنها ما يعادل 340 جرامًا، وأخرى بحجم 283 جرامًا، وثالثة وزنها 453 جرامًا، وقد تم تسليط الضوء على اللحم القائم على نوع الجنس من قبل كاتب الطعام فيكى أندروز، عبر حسابها على تويتر، التى أرفقت صورة فى القائمة مع رمز تعبيرى ذو طابع مشوش، كما قامت بوضع علامات على الكثير من صناعات الأغذية مثل جاى راينر، وتيم هايوود، وأنجيلا هارتنيت، للحصول على سنتين فى هذا الشأن، وهو الأمر الذى تفاعل مع مغردين آخرون بتغريدات سلبية وجهوا من خلالها الانتقادات لهذا الطبق الجديد، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “مترو” البريطانية.

ومن بين المغردين الذين تفاعلوا مع هذا الأمر، أنجيلا هارنيت، التى قالت: “يا إلهى.. يمكن أن تكون شريحة اللحم بحد ذاتها لذيذة، لكن يبدو أن الصدمة تأتى فى أعقاب العديد من المنتجات للنساء التى ليس من الضرورى أن تكون بين الجنسين.. تم وصف كل شىء، من الحساء إلى الأقلام، بأنه رجال أو نساء، دون أى أسباب واضحة لذلك”، فيما قالت كارل، فى مانهاتن، وهى أحد القائمين على مطعم “بار أند جريل”، “لقد خلق هذا بعض الدعاية، بالنظر إلى أننا شركة عائلية صغيرة فى ليفربول”.

تعليقات على الطبق النسائى فى ليفربول

وأضافت: “لقد كان لدينا شريحة اللحم هذه فى القائمة منذ اليوم الأول للمطعم عام 2015، وبسبب ارتفاع الطلب من الكثير من عملائنا من الإناث، أطلقنا عليها اسم “فيليه السيدات”.. إنه طبق شهير جدًا وواحد من أفضل شرائح اللحم مبيعًا لدينا من قسم الشواء”، وعن إمكانية لجوئها لتغيير اسم الطبق، قالت: “لا لا.. لن أغير الاسم، فلماذا أغير شيئًا مفيدًا؟ يستحق كل هذا العناء؟”.

فيليه لحم