وثائق تفضح إقرار العثمانيين بنقل كنوز الحجرة النبوية في المدينة المنورة إلى إسطنبول

فضحت مراسلات رسمية بريطانية، اعتراف الأتراك بنقل كثير من الآثار والقطع التاريخية والثمينة من الحجرة النبوية في المدينة المنورة إلى إسطنبول في تركيا.
وتعود مراسلات الخارجية البريطانية إلى عام 1923م، والتي كانت بين المندوب البريطاني وممثل الإمبراطورية الذي حضر توقيع معاهدة “لوزان”، وبين مكتب الخارجية في لندن.
وجاء في بعض المراسلات، رفض الوفد التركي الامتثال لطلب الحكومة البريطانية بإعادة القطع وذلك بحجة أنها هدية لخليفة المسلمين وليست تابعة للحجرة.
وفي رسالة أخرى موقعة باسم كورزون كيدلستون، جاء فيها أن هناك تعهداً من قبل العثمانيين بإعادة الآثار، وتم التعهد بذلك لأمين الحرم وأعيان المدينة المنورة حين أخذ جنود فخري باشا الكنوز من حجرة النبي في المدينة.