6 أمور تصيب طفلك بالإنطوائية إحذريها

تربية طفلك ليست بالأمر الهين، فما تقومين به من تصرفات معه أو على مرأى ومسمع منه وكذلك الأسلوب المتبع من قبلك في رحلة التربية كلها أمور تؤثر تأثيرا عميقا في شخصيته وقد تصيبه ببعض الإضطرابات النفسية، والتي تعتبر الإنطوائية إحداها

كما أن تربية طفلك تحتاج إلى حكمتك وذكائك لتصلين به لبر الأمان، ولذلك عليك عزيزتي الأم أن تحذري كل الأمور التي تزيد من إحتمالات إصابة طفلك بالإنطوائية

نصائح هامة

يجب عليك أن تحذري القيام بالأمور التالية

منع طفلك من الإختلاط

إحذري أن تمنعي طفلك من الإختلاط بأطفال آخرين واللعب معهم بحجة الخوف والقلق عليه، لأن بذلك تدفعينه دفعا إلى عالم العزلة والإنطوائية دون أن تدري، لذا رحبي بإختلاط طفلك بالأطفال الآخرين تحت مراقبتك وملاحظتك له

إحراجه أمام الآخرين

لا تقومي أبدا بإحراج طفلك أو توبيخه أمام الآخرين حتى لا تقللي من شأنه، وكي لا يشعر بالخجل أمامهم، فالخجل أول مراتب الإنطوائية

قسوتك عليه

للقسوة تأثيرات مرعبة على طفلك لأنه يفضل البقاء منعزلا عنك وعن الآخرين لأنه لا يشعر بالأمان إلا مع ذاته هو لذا عليك بالتعامل مع طفلك بدفء وحنان حتى ينمو بطريقة سوية وسليمة نفسيا

إهمال قدراته

يلعب إهمالك لقدرات ومهارات طفلك الفكرية والعقلية دور كبير في إصابته بالإنطوائية لذا عليك بتهيئة الجو المناسب لتنمية قدراته وليتواكب ويتفاعل مع المجتمع من حوله من خلال ممارسة نشاطات مفيدة

توبيخك المستمر له

يساهم توبيخك لطفل في إصابته بالإنطوائية لأن تضعفين من ثقته بنفسه فيشعر بالخجل لأنه لا يوجد ما يثاب عليه ولأنه لا يجد منك إلا التوبيخ فقط وهنا تكمن الخطورة

تدليلك الزائد له

يساهم تدليلك لطفلك في إصابته بالإنطوائية، لأنه سينشأ معتمدا عليك لا يقوى على الإعتماد على نفسه ولن يعرف سوى الطريق إليك فأنت أداة تصله بكل ما يريده