بعد جريمة قتل وحشية.. ” أردوغان ” يتحجج بغياب الإعدامات ويحاول صنع بطولة مزيفة

يبدو أن الرئيس التركي ” أردوغان ” قرر الإستفادة من الغضب الشعبي ضد جريمة قتل سيدة على يد طليقها أمام ابنتها ، وذلك على الرغم من الصمت المطبق مع حوادث الإختطاف والسرقة والقتل على أرضها بحق العديد من السياح واللاجئين والمواطنين أيضاً .
ويحاول ” أردوغان ” توجيه الغضب نحو نظام العقوبات في تركيا دون الحديث عن التقصير الأمني الواضح في الشوارع نهاراً ، وعدم تفاعل الشرطة التركية مع العديد من الحوادث .
ويعلم ” أردوغان ” أن الشارع التركي يطالب بتشديد العقوبات بعد انتشار حوادث القتل والإغتصاب ، لذا بادر بالموافقة عليها حال إقرارها بالبرلمان حفظاً لما تبقى من ماء وجهه في حماية الأمن .
وقال : كل شيء متوقع من الدولة.. إنهم يصرون على عقوبة الإعدام وأنا، بصفتي رئيسا، أقول إنني سوف أوافق على عقوبة الإعدام إذا أقرها البرلمان ” ، مضيفا أن لديه “ الموقف نفسه” بشأن هذه المسألة .
ويواصل بطولته المزيفة في حماية الأمن والأمن رغم أن نظام العقوباب لا يعول عليه وحده في إستتباب الأمن ، وقال : يخرج بعض الناس ويكافحون (ضد عقوبة الإعدام)، ويقولون كيف يمكنك أن تطلب شيئا كهذا، هذا غير موجود في أوروبا.. هل سننحرف عن الشيء الصحيح لمجرد أنه غير موجود في أوروبا؟ .
وكانت تركيا قد شهدت حادث مؤسف لمقتل سيدة بطريقة وحشية أمام ابنتها بمكان عام ، ما سبب غضب الأتراك .