“الوزراء” يحسم الجدل بشأن عودة السيدات لوظائفهن بعد العيد

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء: إن الإجراءات التي ستتخذ ما بعد عيد الفطر أكثر أهمية من الإجراءات المطبقة فترة العيد، حيث أنها تمثل بداية مرحلة التعايش مع الكورونا.
وكشف “سعد”، خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، عن مصير الموظفين الذين حصلوا على إجازة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، مثل المرأة التي ترعى أطفالا، وكبار السن، مؤكدا أنه لن يكون هناك تسرع في عودتهن، معقبا “دول آخر حاجة ممكن نفكر نرجعهم للعمل.. سلامتهم وصحتهم أهم عندنا”.
وتابع أن فيروس كورونا مستمر معنا وعلينا التعايش معه حتى يتم التوصل إلى مصل له، وأن الدولة اتبعت إجراءات تهدف من خلالها الحفاظ على صحة المصريين خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
تطورات كورونا
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، خروج 222 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 3172 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3742 حالة، من ضمنهم الـ3172 متعافيًا.
تسجيل 510 حالات و18 وفاة
وأضاف أنه تم تسجيل 510 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 18 حالة جديدة.
وقال متحدث الصحة: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 12229 حالة من ضمنهم 3172 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و630 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
وتم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.