في ذكرى وفاته.. رؤية محمد عبد الوهاب حول الفن في حقبة الثمانينات

تحل اليوم ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي العلامة الذى طور شكل الموسيقى العربية، وجعلها تخرج إلى خارج الحدود لجيله.

تعاون عبدالوهاب مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وأسمهان ووردة وفايزة أحمد وفيروز وطلال مداح، وكانت ألحانة أيقونة نجاح لكل من تعاون معهم.

بدأ موسيقار الأجيال حياته الفنية مطربًا بفرقة فوزي الجزايرلي، عام 1917 م، وبدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933،ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي، ولحن أغاني عديدة لأمير الشعراء،كما لحن للعديد من المغنين في مصر والبلاد العربية.

كان محمد عبد الوهاب، له رؤية حول الفن في حقبة الثمانينات، بأنه مثل تجار الشنط فهناك شخص من اللصوص يسرقون الفن من الإذاعات والتسجيلات الأصلية على كاسيتات ثم يضعونها فى شنط ثم يذهبون بها إلى بائعي الأرصفة وربما كان ذلك هو الجزاء الطبيعى لما وصل إليه الفن من انحدار.

حاول موسيقار الأجيال فك سجن الجملة اللحنية من قيود الإيقاع الواضح الذى غالبا ما يحرك فى المستمع الحس المادى أكثر من الوجدان.