لماذا يتصدر إسم محمّد قائمة أسماء مواليد بريطانيا الجدد لسنة 2019

يعتبر إسم النبي محمد خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم من أكثر الأسماء انتشاراً في عالمنا الإسلامي فمن الممكن تقريباً أن تجده على الأقل في كل عائلة لكن المثير في الإهتمام أنه في السنوات القليلة الماضية بدأ هذا الإسم المبارك الإنتشار في العالم الغربي و الدول الأوروبية بالخصوص و ذلك قد يعود لأسباب عديدة سنأتيها تباعاً لكن المثير للإهتمام حقاً هو أن إسم محمد تربع على قائمة أكثر أسماء أطفال انتشاراً في بريطانيا خلال هذه السنة 2019.إسم محمد الأكثر انتشاراً بين مواليد بريطانيا الجددحسب ما جاء من صحيفة بريطانية مشهورة في الأوساط الإعلامية و ذلك طبعاً إعتمادا على إحصائيات أجريت على مواليد بريطانيا الجدد من جنس الذكور لسنة ألفين و تسعة عشر وجد أن إسم محمد العربي الإسلامي هو الإسم الإسم الأكثر ذياعا هناك متحصلا على المرتبة الأولى في قائمة تضم أكثر مائة إسم يفضلها الآباء لأبنائهم في بريطانيا متفوقا على ثلة من الأسماء المشهورة في الأوساط الغربية ك ‘شارلي’ ‘اوليفار’ و ‘ليو’ التي احتلت مراتبا متخلفة.أسماء عربية أخرى في قائمة أكثر الأسماء انتشاراً في بريطانياكما حازت أسماء أخرى ذات أصول عربية إسلامية بمراكز متقدمة في هذه القائمة نذكر منها إسم أحمد الذي تحصل على المرتبة 75 و إسم علي الذي جاء في المرتبة الثامنة و الثمانين و ليس هذا فقط ففي إحصائيات أخرى تخص أسماء المواليد من جنس الإناث جاء إسم ‘أسماء’ في المرتبة الأربعين و إسم ليلى في المرتبة الخامسة و الأربعين في حين جاء إسم نور في المرتبة السابعة و الخمسين.أسباب هذه الظاهرةو الجدير بالذكر أن انتشار الأسماء ذات الأصول العربية و الإسلامية سواءاً كان ذلك في جنس مواليد الذكور أو الإناث يعود في الأساس إلى عدة عوامل التي نذكر منها على سبيل المثال دور التيارات الهجرية الشرعية منها أو الغير شرعية المتدفقة نحو أوروبا الغربية خاصة من دول شمال أفريقيا أو حتى من المشرق العربي بسبب ظروف و دوافع لن نغوص في تفاصيلها مع أسباب أخرى داخلية كعزوف المرأة الأوروبية عن الإنجاب، كل هذه العوامل من شأنها أن تأسس لنوع جديد من الإستعمار و الذي لا يتم بقوة السلاح وسط تخوف من القوى السياسية الغربية المتطرفة.

“>مصدر