وفاة المفكر محمد شحرور في أبوظبي وهذه وصيته قبل رحيله

تفاجئ العالم العربي والإسلامي اليوم الأحد 22 ديسمبر 2019، بخبر وفاة المفكر السوري ” محمد شحرور”، في عمر ناهز 80 سنة. وتوفي الدكتور محمد شحرور في مدينة أبوظبي الإماراتية أمسية يوم السبت، وخلف رحيله حزنا عارما في مختلف الدول العربية، نظرا لقيمة المفكر السوري الذي قدم الكثير من الأعمال الفكرية لإغناء الرصيد المعرفي في العالم العربي والإسلامي، وذلك من خلال أعماله الأدبية القيمة، وعدد من كتبه البحثية التي كان لها الفضل وساهمت بشكل كبير في رفع مستوى الوعي عند المواطن العربي والإسلامي بشكل عام.تفاصيل وفاة محمد شحرور المفكر السوريغادر المفكر السوري الدكتور محمد شحرور الى دار البقاء يوم السبت 21 ديسمبر 2019 في العاصمة الإماراتية مدينة أبوظبي، وتوفي المفكر السوري في سن يناهز 80 عاما، تاركا وراءه قائمة ثمينة من الكتب وأعماله الفكرية الأدبية التي أغنت الأدب العربي، وأضفت إليه رونقا خاصة. وفاة محمد شحرور الذي كان أستاذا في الهندسة المدنية بجامعة دمشق شكل صدمة لكل من يعرفه ومن سبق وأن قرأ إحدى كتبه، وخلق حزنا في الوسط العربي والإسلامي. ومن أبرز كتبه نجد كتاب “قراءة معاصرة للقرآن الكريم” الذي قام بإصداره سنة 1990، إضافة الى كتاب “الدولة والمجتمع” وكتب آخرى عديدة كان آخرها كتاب “فقه المرأة نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي” ، وهو كتاب تم إصداره سنة 2015.ردود أفعال العالم العربي بعد وفاة المفكر شحرورآثار خبر رحيل المفكر السوري محمد شحرور حزناً عارما في سوريا وجميع الدول العربية التي سلطت الأضواء عن وفاة محمد شحرور، حيث قامت عدد من الدول بإرسال رسائل تعزية ومواسات لعائلة المفكر السوري، متمنيين له الرحمة والمغفرة وأن يكون مثواه الجنة إنشاء الله، هذا وكان الدكتور محمد شحرور قد ترك وصاية يطلب فيها أن يتم نقل جثمانه الى سوريا ودفنه في مدينة دمشق بعد وفاته، وذلك كون الراحل يحب ويعشق المدينة التي ترعرع فيها وقضى فيها نصف عمره، حيث أنه من مواليد دمشق سنة 1938، وهناك عاش طفولته ومراحيل دراسته، بل وقضى سنوات كثيرة وهو يعمل كأستاذ للهندسة المدنية في جامعة دمشق.
“>مصدر