إبراهيم الطلحة: لو راينا منازل الشهداء في الجنة لخرجنا جميعا إلى الحد الجنوبي

[ad_1]
استعرض برنامج ” الراحل ” تقرير إعلامي لشهداء الوطن على مر التاريخ ، الذين قاتلوا دفاعاً عن أرضهم وأهلهم، وقُتلوا شهداء على خُطى الصحابة ، حيث عاشوا من أجل وطن آمن مستقر، وماتوا فداء لتراب ضم رفاتهم..
حيث وقف السعوديون ضد حملة محمد علي باشا التي استهدفت الدولة السعودية الأولى، واستشهد المئات دفاعا عن الدرعية، وكان من بين شهداء المعارك نحو 26 من أسرة آل سعود، يتقدمهم الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز .
ويسجل التاريخ لقوات المملكة التصدي لليهود بالقرب من ” السويس ” في معركة ” عين خفر ” بقيادة اللواء مفلح التميمي، والتي انتهت بأسر أكثر من 400 إسرائيلي، واستشهاد 180 مقاتلا سعوديا أثناء المعارك، و80 مقاتلا في العمليات التي تلت الحرب.
وفي حرب الوديعة عام 1969 أبلى الجيش السعودي بلاء حسنا في الدفاع عن الأرض، وسقط العشرات من شهداء الواجب في صفوف الجيش والحرس الوطني.
وفي حرب أكتوبر 1973 اشتبكت القوات السعودية مع الجيش الإسرائيلي في معركة ” تل مرعي ” وحققت انتصارا كاسحا عليه، وقدم الجيش السعودي 80 شهيدا من قواته المسلحة التي تواجدت في سوريا لأكثر من 3 سنوات دفاعا عن حدودها
وفي نكبة يونيو 67 أمر الملك فيصل أمر بإرسال أفضل فرق الجيش السعودي للدفاع عن حدود الأردن، وبقيت القوات السعودية في الأردن 10 سنوات قدم فيها عشرات الضباط والجنود السعوديين أرواحهم دفاعا عن الأرض العربية.
وفي هذا الصدد قال الداعية إبراهيم الطلحة ، أي منزلة للعبد أعظم من أن يناديه رب العالمين فيقول: رضيت عنك ولا أسخط عليك أبدا! .
وتابع ، هذه هي منزلة الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله، ولو رأينا رفعة منازلهم في الجنة؛ لخرجنا جميعا إلى الحد الجنوبي.
الداعية إبراهيم الطلحة:
أي منزلة للعبد أعظم من أن يناديه رب العالمين فيقول: رضيت عنك ولا أسخط عليك أبدا!
هذه هي منزلة الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله، ولو رأينا رفعة منازلهم في الجنة؛ لخرجنا جميعا إلى #الحد_الجنوبي.#الشهيد_الراحل pic.twitter.com/PgdB8nQQ7V— روتانا خليجية (@Khalejiatv) June 1, 2019
[ad_2]
Source link