صرب يتحدون فيروس كورونا في ذكرى تيتو
وتوفي تيتو في 4 مايو (أيار) 1980 وحضر جنازته التي أقيمت بعد 4 أيام ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات من 128 دولة، ونحو 700 ألف شخص. وما تبع ذلك كان تراجعا استمر عقوداً ووصل لذروته بحروب أدت إلى تقسيم يوغسلافيا.
ورغم انقضاء كل هذا الوقت لا يزال الزوار يتوافدون على بيت الزهور لزيارة قبر تيتو في ذكرى وفاته.
ورغم القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا سمحت السلطات لعشرات بالدخول للزيارة اليوم الإثنين، لكن العدد كان أقل بكثير من السنوات الماضية التي كانت أعداد الزائرين فيها بالمئات.
وزار وفد من الاشتراكيين المشاركين في الحكومة، وخلفاء الشيوعيين من أواخر الثمانينات بقيادة رئيسهم ووزير الخارجية الصربي إيفيكا داتشيك، القبر ووضعوا إكليلاً من الزهور عليه.
وقال داتشيك: “كثيرون في مختلف أرجاء يوغسلافيا السابقة يشعرون بالحنين… لا أعتبر ذلك حنيناً لتيتو ولكن للمجتمع الذي كنا نعيش فيه في ذلك الوقت، لبعض القيم الاشتراكية التي كانت سابقة لأوانها”.
