من هو ” علي الكلثمي “

هو علي محمد الكلثمي الشهري ، ممثل ومخرج وكاتب سعودي ، ولد في مدينة خميس مشيط في محافظة النمّاط ، 2سبتمبر عام 1982 ، تخرج في جامعة الملك سعود ، أعد وأخرج الكثير من الأعمال الشهيرة مثل برنامج خمبلة كذلك عمل مشرفًا نظم معلومات في الرياض في مجموعة MBC .
من هو ” علي الكلثمي “
نشأ وترعرع علي الكلثمي وسط أسرة متوسطة الدخل في مدينة الرياض حي الوزارات ، حيث كان والده يعمل موظفًا في وزارة الدفاع لمدة أربعون عامًا ، تلقى علي الكلثمي تعليمه الأساسي ” الابتدائي والثانوية العامة ” في مدارس الرياض ، ثم التعليم الجامعي حيث تخرج في كلية التربية قسم الحاسب الآلي _ جامعة الملك سعود .
بدأ علي الكلثمي عمله كمخرج بعمل مقاطع الكوميدية الساخرة على موقع يوتيوب وقام بمشاركته بعذ هذه الأعمال العديد من الممثلين السعوديين الصاعدين نذكر من بينهم فهد البتيري الذي شاركه الكثير من المقاطع الكوميدية ، وكان علي الكلثمي لم يزل موظفًا في قناة MBC .
المسيرة الفنية لـ علي الكلثمي
قام علي الكلثمي بتصوير العديد من الأفلام الوثائقية أثناء عمله كمشرف نظم معلومات في مجموعة MBC في مكتبها بمدينة الرياض ، كذلك صور برامج كوميدية يطلق عليها الارتجالية أو الستانداب ، وفي خلال عمله بأحد حلقات ستانداب – كان مقامًا في البحرين – تعرف على الممثل فهد البتيري ، واتفقا معًا على عمل مسلسل ” تقريبًا ” وقد قاما بتنفيذ حلقة واحدة فقط .
وكان مسلسل تقريبًا يحكي عن أربعة مراهقين يقيمون سويًا في الرياض وكان فهد البتيري يؤدي إحدى شخصيات المراهقين الأربع ، وبينما لم يرى هذا العمل النور ، ظهر عمل ” لا يكثر ” التي قامت شركة تلفاز 11 بإنتاجه ، وتم عرضه لأول مرة على اليوتيوب في نوفمبر عام 2010 .
كذلك دعمت شركة تلفاز 11 العديد من الأعمال الأخرى للمخرج علي الكلثمي نذكر من بينهم ” التاسعة إلا ربع ” ، “مسامير ” ، ثم برنامج ” خمبلة ” الذي حقق نجاحًا باهرًا .
كما أنتجت هذه الشركة سبعة برامج أخرى ، ولكي يتفرغ علي الكلثمي لمشاريعه مع شركة تلفاز 11 استقال من عمله في مجموعة MBC .
وقد تخطت هذه الشركة حدود المملكة العربية السعودية ودخلت مدينة البندقية في إيطاليا ، وقامت بعرض جميع أعمالها وذلك من خلال مؤسسة أمين حيث شاركت هذه المؤسسة بمعرض تحت اسم ” جيل في الانتظار للفن السعودي ” ، وقد تم عرض مبادرات هذا المعرض في إدج أوف أربيا على هامش ” مهرجان البندقية 55 للفنون ” .
وقام علي الكلثمي بمحاولة لتوثيق أعماله من البرامج الكوميدية والارتجالية والستانداب ، ولكن لم يكتمل العمل ولم يفصح عن أسباب ، ومن أهم أعمال المخرج علي الكلثمي مايلي :
برنامج خمبلة وهو برنامج كوميدي يتم عرضه على قناة تلفاز 11 موقع يوتيوب ، ويشارك في البرنامج الممثل فهد التبيري وعلي الكلثمي وإبراهيم الخير الله ومحمد الدوخي ومحمد النفيعي ، كما أن هناك مجموعة من الممثلين الجدد ، كان أول ظهور لبرنامج ” لا يكثر ” على اليوتيوب في مايو عام 2012 حيث تم عرض أولى حلقاته بعد الإعلان عنه بأسبوعين ، وكانت الحلقة تحت عنوان ” روتين الصباح ” ومدتها دقيقتين وأربعة وستون ثانية ، وقد لاقت نجاحًا كبيرًا وكانت الحلقة التالية مباشرة بعنوان ” مدرسة علوم المرجلة ” وتم نشرها على ثلاثة أجزاء ، وقد ساهمت هذه الحلقة في زيادة نسبة المشاهدة وجعلت القناة أكثر شهرة .
ويعد من أهم حلقات برنامج ” لا يكثر “: ” صدام ثقافي ” و ” فخامة ولكن “.
ويعتبر مسلسلي ” التمساح ” و ” لا يكثر ” أكثر أعماله الذين حققا نجاحًا كبيرًا جدًا سواء على مستوى العربي أو الإيطالي من الجمهور الذي شاهدهما في معرض ” جيل في الانتظار للفن السعودي ” ، الذي عرض في مهرجان البندقية .
قام علي الكلثمي بلعب دور الممثل في مسلسل لا يكثر ومسلسل خمبلة ، كما أسس علي الكلثمي شركة تلفاز 11 من أجل دعم المبدعين السعوديين وتوفير كافة الإمكانات لهم للمضي قدمًا في الفن السعودي ، وشاركه في إنشائه كل من ” ابراهيم البعد الله وعلاء يوسف وفهد البتيري ، وبدأت هذه الشركة في صنع أعمال تخلط بين الكوميديا والجد أو الكوميديا الهادفة ، ثم بدأت الشركة تطور وتتكامل بانضمام أعضاء جدد من التمثيل والتصوير والتقديم والغناء الكوميدي ، وأصبحت هذه القناة أو الشركة في الآن ذاته أحد أشهر القنوات في موقع اليوتيوب عربيًا وتم الحديث عنها في الغرب أيضًا .
صنعت شركة تلفاز 11 العديد من البرامج نذكر منها :
- لا يكثر
- خمبلة
- التمساح
- علاء وردي
- فًليم
- كيس
- جاقابوف
- افلام الخطيرين
- لتشب
- كارلوس ألبيرتو
- بدون نص
- زيباد
- سيكي نتورك
- أبو سلو
- لوق إن
- هامش خسارة
- حفريات T.v
- الجسر
كما صنعت ثلاثة أفلام هم ” سومياتي بتدخل النار؟ ” و ” وسطي ” و ” ومن كآبة المنظر ” .
اهم مقولات علي الكلثمي
- لدينا شباب سعودي واعي ويعرف عن استانداب كوميدي ، لذلك كان تقبله سهلًا خصوصًا أن الشعب السعودي كان لا يجد ما يمثله من الأعمال الفنية القديمة .
- لا يوجد تعارض بين الإعلام التقليدي وإعلام اليوتيوب ، وعمومًا نحن نبحث عن الخلطة المناسبة للمنتج الخاص بنا .
- إن عملنا عبر الإنترنت هي مرحلة نجرب فيها ومن الطبيعي أن نتطور ونتأقلم ، المهم هو أن تتحول التجربة إلى قصة نجاح .