«عواقب مميتة» لتأخير مرضى السرطان لعمليات جراحية بسبب «كورونا»

كشف تقرير نشر يوم الخميس أن وباء فيروس كورونا قد يتسبب في إلغاء أو تأجيل 4ر28 مليون عملية جراحية اختيارية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي قد يتسبب في عواقب مميتة لمرضى السرطان.
وقال أنيل بانجو، جراح استشاري في وحدة أبحاث الصحة العالمية بالمعهد الدولي للجراحة في جامعة برمنجهام البريطانية، «قد تتدهور حالة المرضى، مما يؤدي إلى تدهور امكانية البقاء على قيد الحياة أثناء انتظارهم لإعادة جدولة مواعيد عملياتهم الجراحية».
وأضاف بانجو، وهو واحد من بين أطباء وأكاديميون من 11 دولة قاموا بإعداد الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية للجراحة، «في بعض الحالات، السرطان على سبيل المثال، قد تؤدي العمليات الجراحية المؤجلة إلى عدد من الوفيات غير الضرورية».
وكان الدافع وراء الدراسة، المبنية على معلومات من جراحين في 359 مستشفى من 71 دولة، تعليق المستشفيات البريطانية لمعظم العمليات الجراحية لمدة 12 أسبوعًا منذ مارس (آذار) الماضي.
وتوقع الباحثون التأثير المحتمل لثلاثة أشهر مماثلة لـ«ذروة اضطراب خدمات المستشفيات» في حوالي 200 دولة.
ووجد الباحثون أنه يمكن تأجيل ما يقرب من ثلاثة أرباع جميع العمليات الجراحية. كما قدر واضعوا الدراسة أن اجراء العمليات الجراحية المتراكمة قد يستغرق عامين حتى يتم الانتهاء منها.
وأودت جائحة فيروس كورونا حتى الآن بحياة حوالي 300 ألف شخص من بين 3ر4 مليون حالة تم الاعلان عنها.