وزارة الإعلام ليست معنية بشؤون الصحافة.. وافتحوا نوافذ الحوار
قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، إن ما صدر عن اجتماع رئيس الوزراء مع بعض المعنيين بشؤون الإعلام والصحافة القومية، حول مصير الصحافة القومية وأصولها وحقوق العاملين بها، تداعياته خطيرة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الأمر يحتاج إلى وعي جميع العاملين بهذه المؤسسات، بخطورة القرارات التي اتُخذت، وإدراك أهمية موقفهم قبل فوات الأوان، كما يحتاج إلى توفر إرادة نقابة الصحفيين والنقابة العامة للعاملين بالصحافة في اللقاء والاجتماع، ودعوة جمعياتهم العمومية للحوار الحر والمفتوح، لوضع تصور وخطة، والدخول في حوار واسع مع كل الأطراف المعنية والمُلمة بشؤون الصحافة وأوضاع العاملين بها.
وتابع: “علينا أن ندرك أن وزارة الإعلام ليست معنية بإدارة شؤون الصحافة، وأن القيادات التي انتهت صلاحيتها طبقًا للقانون ليست مُخولة أيضًا بذلك الآن، كما أن تجاهل نقابة الصحفيين في أمر يتعلق بتقرير مصير الصحافة القومية وحقوق العاملين بها، لا يجب التسليم به”.
وأكد “قلاش” أن الحلول البديلة كثيرة، وأن الإصرار على إغلاق باب الحوار وتجاهل المعنيين بطبيعة الموضوع، والإصرار على التمسك بقيادات فاشلة وعاجزة، تُفاقم الأمر، ولا تذهب بنا إلا لمزيد من المآسي، لافتًا إلى أن وضع الصحافة والإعلام ومستقبل هذه المؤسسات، لن تُحل بالقرارات الإدارية والاجتماعات المغلقة وتعليمات من وصفه بـ”اللهو الخفي”، متابعًا: “افتحوا نوافذ الحوار”.
