عزل وتعليق الدخول والخروج من القطيف بسبب كورونا

علقت المملكة العربية السعودية وعزلت منطقة القطيف نهائيا من الدخول أو الخروج الى المنطقة وهذا يرجع بسبب فيروس كورونا وهذه إجراءات وقائية من انتشار فيروس كورونا، حيث أن السياسة التى تتبعها السعودية هي عدم نشر فيروس كورونا بين المواطنين والعمل على حماية السعوديين من هذا الفيروس المنتشر.

لذلك تم عزل وتعليق الدخول والخروج من القطيف بسبب كورونا، حتي التعرف على الحالات المصابة بفيروس كورونا، لذلك كان الكثير من الحديث حول سبب عزل منطقة القطيف ومنع الخروج أو الدخول إليها، وهذا يضع علامة استفهام ماذا يوجد فى القطيف وهل الامر خطير جدا، وهو ما يمكن أن نوضحه بشكل كبير من خلال المقال هنا.

عزل منطقة القطيف وعدم الخروج أو الدخول إليها بسبب كورونا

أمرت المملكة العربية السعودية على منطقة القطيف إغلاق منافذها وعدم خروج أي مواطن منها وحتي عدم دخول أي شخص إليها سواء كان سعودي الجنسية أو مقيم أو وافد، وهذا الأمر عائد بسبب فيروس كورونا، حيث انتشر فيروس كورونا واصبا سبعة أشخاص وتم اليوم الكشف عن أربعة أشخاص آخرين ليرتفع العدد الى 11 شخص مصاب بكورونا، وهو ما يتساءل عنه الكثيرين لما منطقة القطيف فقط من تعزل عن باقي مناطق المملكة.

سبب عزل وتعليق الخروج والدخول الى القطيف

الأسباب الرئيسية التى أدت الى عزل منطقة القطيف ومنع الدخول والخروج منها هو أن آل 11 إصابة المصابة بفيروس كورونا وتم التعرف عليها هي من سكان منطقة القطيف فقط اى أن جميع الإصابات من منطقة القطيف فقط، لذلك للوقاية والاحتراز تم عزل منطقة القطيف للوقوف على عدد المصابين والتعرف عليهم، ومنع خروجهم أو الدخول الى منطقة القطيف خشية أن يصاب عدد كبير منهم.

ولغاية الان تم عزل القطيف وهناك احتمال تزايد أعداد المصابين فى القطيف، واحتمال إصابتهم من جراء زياراتهم المتكررة الى البحرين أو الى إيران، لان معظم قاطنين منطقة القطيف على المذهب الشيعي، ويكون هناك زيارات بين اهالى القطيف وإيران والبحرين.

وهذا يجيبنا عن سبب عزل منطقة القطيف وحدها دون مناطق المملكة الاخري، ويبدوا أن عزل القطيف سيتراوح بين 14 يوما الى 20 يوم للتأكد من خلوها من مصابين بكورونا، وعلقت المملكة كافة الدوائر الحكومية أيضا فى القطيف والمدارس والجامعات، ومنعت إقامة الحفلات والتجمعات خشية تفشي فيروس كورونا، وحثت الجميع على الالتزام بالأوامر الحديثة، مع سماحها بمرور كافة البضائع والمواد التموينية مع الأخذ بالإجراءات الصحية والسلامة لهم.