الحبيب الجفري يستنكر بيان ” علماء اليمن ” : يكفرون الجنوبيين

[ad_1]

علق الداعية اليمني الحبيب الجفري، اليوم الأحد، على بيان ما تسمى ” رابطة علماء اليمن ” بشأن الأوضاع في الجنول.

واعتبر ” الجفري ” البيان بمثابة فتوى بتكفير أبناء الجنوب ومشابهة للفتوى التي صدرت عن مشايخ حزب الإصلاح خلال حرب 1994، بين الجنوب والشمال.

فيما اعتبر مراقبون أنّ البيان الصادر عن هيئة دينية بمثابة خطاب سياسي، يخلط بين الدين والسياسة ويشحن أطرافًا ضد أبناء الجنوب، كما ربطوه بفتوى ممثالة سوّغت حرب الشمال اليمني على الجنوب في 1994.

وقال الجفري: ” طالعت البيان الصادر عن الجهة المسماة بـ(هيئة علماء اليمن)، وهي هيئة لا تمثل من علماء اليمن إلا من كان منتميًا إلى توجهاتهم السياسية، فوجدت البيان أبعد ما يكون عن البيان الشرعي الذي يرشّد الواقع السياسي، بل هو بيان سياسي تم إلباسه لبوس الشريعة “.

وأضاف أن : ” البيان احتوى على استشهاد بآية كريمة وحديث شريف لا صلة لهما بالواقع المراد بيانه، بل جاء على نحو يجعل من إيراد النصوص المعصومة مقدِّمةً لاستباحة الدماء والتحريض على الاقتتال، والعياذ بالله “.

واعتبر الداعية أن البيان ” إعادة لفتاوى الدم التي استباح بها بعضهم دماء أهل الجنوب في حرب 94، حين اتهموا من يحاربونهم بالكفر والشيوعية، وخاطبوا الناس في المساجد بقتالهم، ونسجوا القصص عن كرامات جهادهم المزعوم، ووصل الأمر بهم حينئذ إلى استباحة ما حرّم الله من قتل المدنيين الأبرياء من أهل مدينة عدن “.

ودلل على الانحراف الديني الذي تضمنه البيان بقوله إن ” البيان استُفّتِحَ بقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، والآية الكريمة نزلت في قتال المشركين الذين يقاتلون المسلمين على دينهم، لذلك اعتبر القتال قتالًا في سبيل الله “.

وتساءل الداعية: ” هل يكررون (رابطة علماء اليمن) الحكم بكفر خصومهم من أهل الجنوب، ليجعلوا قتالهم جهادًا في سبيل الله؟ “.

يذكر أن عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي، وهما من مشائخ حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)، سبق أن أفتيا خلال حرب 94، التي سُمّيت بـ “ حرب الانفصال “ ، بجواز قتال الجنوبيين كونهم كفارًا ويدينون بالأفكار الشيوعية.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى