عندما قتل امير المؤمنين عثمان بن عفان سقطت قطرة من دمه على المصحف الشريف – المعاني
[ad_1]
بإسناد صحيح عن عَمْرة بنت أرطأة العدوية قالت : ” خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان إلى مكة ، فمررنا بالمدينة ، ورأينا المصحف الذي قتل وهو في حَجره ، فكانت أول قطرة من دمه على هذه الآية ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) قالت عمرة : فما مات منهم رجل سويّاً ” انتهى . وبذلك تعلم أنه يبقى الفضل الثابت للصحابة عموماً ، ولأهل بيعة الرضوان خصوصاً ، على ما هو عليه ، واستحقوا قول الله تعالى: ( لقد رَضيَ اللهُ عَن المُؤمنينَ إذ يُبَايعونَك تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا في قُلوبِهم فأنزَلَ السَّكينةَ عَليهم وأثَابَهم فَتحًا قَريبًا ) الفتح/ 18 . وبه يتبين كذب ذلك الرافضي.
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني