كيف تأسس شركتك الخاصة من الصفر

[ad_1]

مما لا شك فيه أن إمتلاك الفرد لعمله الخاص هو أفضل له من العمل في قطاع الوظيفة العمومية التابعة للدولة أو أن يعمل بإحدى الشركات الخاصة التي سيساهم فيها في إنماء ثروة غيره لا أكثر بمراحل كبيرة جداً يتمتع فيها بالإستقلاليته التامة إضافة إلى تحقيقه لقدر أكبر من الثروة لكن من جهة أخرى و رغم كل هذه المميزات التي يحضى بها العمل الخاص إلا أننا لا نلاحظ جرأة الكثيرين في الإقبال على تأسيس شركاتهم الخاصة.الفكرة أهم من رأس الماللعل من أبرز العراقيل التي تواجه أي شخص يرغب في إنشاء شركته الخاصة هو ما مدى توفر رأس المال الكافي لديه و هو عادة ما سيسبب له إحباط كبيرا و تركه لفكرة تأسيس عمله الخاص عند عدم توفره على التمويل الكافي لكن يجب أن تعلم عزيزي القارئ أن رأس المال لا يعني شيئا أبدا إن لم تتوفر على فكرة قوية يقوم عليها مشروعك و أبرز مثال على ذلك هو الثورة القوية التي قامت بها شركات مثل جوجل و فيسبوك و التي قد بدأت بإمكانيات ضعيفة للغاية لكن قوة الفكرة هي رفعتها إلى سقف عالم الأعمال.كيف تجد فكرة لشركتك الخاصةيجب أن تعلم يا صديقي أن أكبر معين لك في هذا الصدد هو ما تتمتع به من مواهب و أشياء تجيدها أو الشغف الذي تحمله نحوى شيء ما تقوم بتحويله إلى أداة لجني المال و إني لا أجد مثيلا من أن تحقق ثروة من شيء ترغب حقاً في فعله فلا حصر للهوايات التي يمكن أن تصبح مجالا لعملك الخاص خصوصا مع التطور الذي تشهده منصات العمل الحر على الإنترنت فببساطة شديدة جد شغفك أولاً ثم لاحقه.الأمر ليس سهلارغم أن الأمر للوهلة الأولى يبدو سهلاً للغاية لكن على العكس تماماً فتأسيس عملك الخاص هو أمر في بالغ الصعوبة لما يتميز به الأمر من جرأة كبيرة تقع على عاتقك في أخذ زمام المبادرة و مواجهة التي التحديات التي ستقف أمامك خصوصا و أن الدراسات تشير إلى أن خمسة في المائة فقط من الشركات الناشئة هي فقط من تنجو في غمار أول أربعة سنوات من تأسيسها لذلك فإن فرضية الخسارة هي واردة للغاية في هذا المجال المليئ بالتحديات.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى