فنان إسباني يصنع تماثيل مذهلة كأنها حقيقة

ما هي الفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن عندما تفكر في روما، بخلاف لاعبنا المصري محمد صلاح انة لعب هناك لنادي لروما بالطبع، قد تكون الساحة الرومانية القديمة الشهيرة الكولوسيوم ، أو القلب المحفور للإمبراطورية الرومانية الشهيرة أيضًا باسم المنتدى الروماني ، والتي كانت مركز الحياة اليومية في روما منذ عدة قرون. رغم أن روما لديها كل الحق في التفاخر بتراثها المعماري ، فإن موضوع اليوم لا يتعلق بذلك.

قرر نحات إسباني شاب وكذلك الشخص الذي يقف وراء مشروع سيزاريس دي روما إحياء ذكرى ثلاثة حكام سيئين السمعة من العصور القديمة في روما جوليو سيزار ، وأوكتافيان أوغسطس ، ونيرو – من خلال ابتكار منحوتات واقعية للغاية بالنسبة لهم ، تم تنفيذ المشروع بسبب ضرورة نشر التاريخ الروماني الكلاسيكي من منظور إنساني أكثر حداثة. إن إعادة تشكيل وجوه الحكام الرومانيين الذين ماتوا قبل ألفي عام ليس بالأمر الهين. تلعب الأبحاث الشاملة حول المسكوكات والتماثيل والنقوش دوراً أساسياً في إعادة هذه الشخصيات التاريخية إلى الحياة في عصرنا.