ذكر السلحفاة “دييغو” يعود إلى موطنه بعد إنقاذ فصيلته من الانقراض

[ad_1]


أعيد ذكر السلحفاة “دييغو” الذي يعود إليه الفضل في إنقاذ فصيلته التي كانت معرضة لخطر الانقراض، الاثنين إلى جزيرته الأصلية بعد عقود من المساهمة في عمليات التزاوج في الأسر، وفق ما أعلن وزير البيئة في الإكوادور.

وشحن “دييغو” من حديقة غالاباغوس الوطنية في سانتا كروز إلى إسبانولا النائية وغير المأهولة. ويزن “دييغو” حوالي 80 كيلوغراماً ويبلغ ارتفاعه نحو 90 سنتيمتراً وطوله 1,5 متر، إذا مدد قائمتيه ورقبته.

وقال الوزير باولو بروانو على “تويتر”، “نحن نغلق فصلا مهما” في الحديقة، مضيفاً أن 25 سلحفاة بما فيها “دييغو”، تعود إلى موطنها بعد عقود من التزاوج في الأسر وإنقاذ فصيلتها من الانقراض”. وأضاف أن إسبانولا رحبت بها “بذراعين مفتوحتين”.

وقبل إعادته بالقارب إلى إسبانيولا، اضطر “دييغو” البالغ من العمر 100 عام والسلاحف الأخرى للخضوع لفترة حجر صحي لتجنب حملها بذور نباتات غير أصلية إلى الجزيرة.

وكانت مساهمة “دييغو” في برنامج التكاثر في جزيرة سانتا كروز ملحوظة إذ يعتقد حراس الحديقة أنه مسؤول عن ما لا يقل عن 40 % من عدد السلاحف في الجزيرة البالغ عددها ألفين.

وقبل حوالى 50 عاماً، لم يكن هناك سوى اثنين من الذكور و12 أنثى من نوع “دييغو” في إسبانولا.

وقد أحضر “دييغو” من حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا للانضمام إلى برنامج التكاثر الذي أطلق في منتصف الستينات لإنقاذ جنسه واسمه العلمي “تشيلونويديس هودنسيس” من الانقراض.

وتعتقد الحديقة الوطنية أنه نقل من غالاباغوس في النصف الأول من القرن العشرين من قبل بعثة علمية. واشتهرت جزر غالاباغوس في الإكوادور بدراسات تشارلز داروين في القرن التاسع عشر حول تنوعها البيولوجي المذهل.

[ad_2]

مصدر الخبر


اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading