مفاجآت مثيرة بشأن سفاح تكساس ..نشر بيان عن نيته لقتل المهاجرين ويكشف عن علاقته بمنفذ مذبحة نيوزيلاندا وأفكار ترامب!
[ad_1]نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن مفاجآت مثيرة بشأن سفاح تكساس ..نشر بيان عن نيته لقتل المهاجرين ويكشف عن علاقته بمنفذ مذبحة نيوزيلاندا وأفكار ترامب!
صحيفة المرصد : كشفت وسائل إعلام أمريكية مفاجآت جديدة حول سفاح متجر “وولمارت” بمدينة إل باسو الأمريكية على الحدود المكسيكية الذي بيانا عبر فيه عن كرهه للمهاجرين، الذين يرى فيهم أكبر خطر على مستقبل بلاده.
وقالت الشرطة إن المتهم بالهجوم الذي خلف عشرات القتلى والجرحى بين المتسوقين، يدعى باتريك كروزياس رجل عمره 21 عاما، صاحب بشرة بيضاء.
وفي صفحة له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ،أعلن كروزياس عن نيته تنفيذ الهجوم في بيان مكون من 4 صفحات مليء بالأخطاء المطبعية والنحوية نشره تحت عنوان “الحقيقة المزعجة” قبل نصف ساعة تقريبا من الهجوم، وقالت الشرطة إنه رغم علمها بصدور المنشور، لم يكن لديها متسعا من الوقت لتحديد هوية الناشر وهدف الهجوم المحتمل.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن جارة سابقة له أن الرجل كان يعيش وحيدا ومنعزلا جدا، لا يتواصل مع أحد تقريبا، ويسيئ الكلام دائما عن أصحاب عمره الذين انخرطوا في فعاليات رياضية أو موسيقية بالكلية التي درس فيها.
فيما نقلت قناة “أي بي سي” عن مصادر أمنية، أن كروزياس أكد أنه كان ينوي قتل أكبر عدد ممكن من المكسيكيين، دون المساس بالأمريكيين ، ولسخرية القدر، تبين أنه لم يكن في المتجر المنكوب سوى 3 مكسيكيين بين القتلى الـ20 الذين سقطوا في الهجوم.
ويبرئ كروزياس نفسه من أي ذنب في قتل “المهاجرين”، ويقول: “هم المحرضون الحقيقيون وما أفعله أنا هو دفاع عن بلدي من الاستبدال الثقافي والعرقي الذي يحمله الغزاة”.
ويؤكد كروزياس تأييده لسفاح نيوزيلاندا برينتون تارانت والأفكار الواردة في بيانه “الاستبدال العظيم”، مشيرا إلى أن “الهسبان” لم يكونوا في دائرة استهدافه قبل أن اطلع على ذلك البيان.
وفي توضيح عن علاقته جريمته وبين سياسات الرئيس ترامب نحو المهاجرين ، قال كروزياس إن “بعض الناس ووسائل الإعلام “الكاذبة” سيلومون ترامب وخطابه حول الهجرة بعد الهجوم، “لكن الأمر ليس كذلك”، مشددا على أن فكرته “لم تتغير منذ عدة سنوات”، وأن آراءه حول الهجرة ومواضيع أخرى تسبق ترامب وتوليه الرئاسة.
[ad_2]
المصدر: صحيفة المرصد
اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.