هل توجد حياة على كواكب أخرى

يسرنا أن نقدم لكم في ” إشراق العالم” في هذه الصفحة موضوع ” هل توجد حياة على كواكب أخرى ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق ليظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة, وتجدون بالأسفل رابط المصدر الأساسي .
[ad_1]

هل توجد حياة على كواكب أخرى ، هل تخيلت من قبل شكل الحياة على كوكب آخر غير الأرض ، وكيف سيكون المناخ هناك ، أو حتى الوقت ، إنه شيء ممتع للغاية ، ولكن البحث عن حياة أخرى خارج الأرض يتطلب المزيد من الوقت .

هل توجد حياة على كواكب أخرى

تطلع الكثير من العلماء على مر العصور إلى وجود حياة أخرى في الفضاء الخارجي ؛ الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن وجود مخلوقات أخرى تعيش على أي كوكب من الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة ، وما يَسهُل الوصول إليه من المجرات ، والكواكب الأخرى التي تقع خارج مجرتنا .

الأكسجين هو العنصر الأول ، والأساسي في الغلاف الجوي الذي يضمن وجود حياة على أي كوكب ؛ فهو الغاز الذي تستنشقه الكائنات الحية على الأرض ، ولكن الأكسجين من الغازات التي لا تتواجد بنسبة كبيرة في الكون ؛ حيث يُشكل ما يقرب من 0.1 في المئة من كتلة الكون بأكمله ، ويُعد الهيدروجين هو العنصر الأكثر انتشارًا ؛ حيث يبلغ نسبة 92 في المئة من الكون ، بينما تصل نسبة الهيليوم إلى 7 في المئة . [1] ، [2]

هل توجد حياة على كوكب المريخ

وبهذا البحث فحص العلماء عدد من الأغلفة الجوية لكواكب مختلفة داخل مجرة رب التبانة ، وخارجها ؛ باحثين عن المياه ، والأكسجين على سطح أي من هذه الكواكب .

ومن أمثلة هذه الكواكب هو كوكب المريخ الذي يقع على بعد أربعين مليون ميل عن كوكب الأرض ، وبالرغم من أنه يُعد أقل درجة حرارة من الأرض لبعده عن الشمس إلا أنه لا يحتوي إلا على كميات قليلة جدًا من المياه على سطحه ؛ مما يجعل الأمر مستحيل للحياة على كوكب المريخ .

وبالرغم من هذا تمكن العلماء من ملاحظة بعض التغيرات البسيطة في الألوان الموسمية التي يتسم بها هذا الكوكب ، وذلك على مدار ما يزيد عن نصف قرن ؛ الأمر الذي يتم تفسره بوجود حياة نباتية على سطح كوكب المريخ ، وتتمكن هذه النبات من التكيف على البيئة القاسية التي تُميز المريخ .

هذا بالإضافة إلى الملاحظات التي نتجت عن بحث W. M. Sinton ، والتي أفادت باحتمالية وجود عنصر الكربون ، وعنصر الهيدروجين على سطح كوكب المريخ ، وهما عنصران رئيسان لكافة الكائنات الحية على الأرض ، كما أن الروابط الكيميائية الموجودة هامة جدًا لبناء هياكل البروتينات ، وبناء الحمض النووي أيضًا ، وعدد من الأبنية البيولوجية الأخرى ؛ مما يُثير التساؤلات حول نشأة التراكيب الكيميائية الأساسية لنظامنا الشمسي لأكثر من مرة . [1]

هل توجد حياة على كوكب المشتري

كوكب المشترى هو الكوكب الأكبر حجمًا في نظامنا الشمسي ، ويتكون الغلاف الجوي للمشترى من عنصر الهيدروجين الذي تصل نسبته إلى 90 في المئة ، وأيضًا عنصر الهيليوم الذي تصل نسبته إلى 10 في المئة ، ويشمل آثار عناصر أخرى لم تعد موجودة ؛ وبهذا فإن الغلاف الجوي لكوكب المشترى لا يحتوي على عنصر الأكسجين ، ولا يحتوي على الماء أيضًا .

ومن النتائج التي تتم ملاحظتها هي سيطرة كل من الهيليوم ، والهيدروجين على الكون ؛ الأمر الذي يطرح تساؤلًا هامًا حول إمكانية وجود حياة على الكواكب التي تتكون أغلفتها الجوية من هذين العنصرين أم لا .

وعلى هذا تم أختبار بعض الكائنات الحية بوضعها داخل قوارير ، ثم تم فصلها ، وتم استبدال الغلاف الجوي الموجود بداخلها بعناصر أخرى ، وعلى هذا تم ملء إحدى هذه القوارير بغاز الهيدروجين النقي ، وتم ملء قارورة أخرى بغاز الهيليوم النقي ، أما القارورة الثالثة فكانت ممتلئة بالغلاف الجوي العادي .

وبعض عدد من الساعات تم فك أغطية القوارير عن الكائنات الحية الموجودة بالداخل ؛ لاكتشاف النتيجة النهائية ، ووجدوا أن الكائنات الحية التي أُجريت عليها جميع التجارب كانت لا تزال على قيد الحياة ، وقد تم نشر هذه  التجربة في مجلة علم الفلك الطبيعية . [2]

بداية التطور الكوني

يعود التطور الكوني للكواكب بالسحابة الغبارية الكونية الهائلة ، وهي مثل السحابة التي تتواجد دائمًا بين النجوم ؛ حيث تحتوي على كميات هائلة من العناصر ، ويكون الكم الأكبر منها من الهيدروجين ، والهيليوم بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من العناصر الثقيلة الأخرى ، وعلى أية حال تكون المناطق المجاورة لهذه السحابة هي المناطق الأكثر كثافة ، ثم تنجذب المناطق الأكثر انتشارًا إلى المناطق الأكثر كثافة ؛ الأمر الذي يُؤدي إلى نموها في الكتلة ، والحجم ، كما تجذب تيارات المادة نحو النواة المركزية ، ومن ثم الحفاظ على الزخم ، كما أنه بفعل اصطدام كميات هائلة من المادة بالنواة ؛ فإن درجة حرارتها سترتفع بصورة طردية إلى درجة حرارة 15 مليون درجة مئوية بعد 100 مليون عام لتُشكل تفاعلات نووية حرارية ؛ لتُصبح نواة السحابة ” نجم مشتعل “، وفي حالة دورنه السريع سينفصل إلى أجزاء صغيرة ؛ فيُنتج النجوم المتعددة . [1]

محاولات البحث عن الحياة خارج الأرض

اهتم مجال البيولوجيا الفلكية بالبحث عن احتمالات وجودة حياة على كواكب أخرى دون تقييد فِكَرهم بالبيانات ، وبعد الكثير من البحث لم يتمكن العلماء من ملاحظة أي حياة أخرى خارج الأرض إلى وقت قريب .

الهدف الرئيس لرحلات ناسا للكواكب الخارجية هو محاولة إيجاد بعض الدلالات التي لها نسبة جيدة من الصحة ، والتي تُفيد بوجود حياة على أحد الكواكب الأخرى في الفضاء ، وإيجاد هذه الدلائل يتطلب الخطوات الاستكشافية الأولية الجادة .

من أشهر البعثات الفضائية التي أطلقتها ناسا إلى الفضاء هي بعثات كيبلر ، وما حققته من تجسيد هائل يُعرف باسم k2 ، أو تلسكوب ” جيمس ويب ” ؛ وذلك بهدف إمكانية الحصول على أي دليل واضح ، وصحيح يُفيد بوجود كواكب أخرى يُمكن أن تحيا الكائنات الحية المختلفة عليها .

تلسكوب جيمس ويب هو تلسكوب مصمم بشكل خاص لاستكشاف العملاق الغازي ، وكوكب أكبر من كوكب الأرض يصلح للحياة ، وفي حالة إطلاق تلسكوب WFIRST في عشرينات القرن الماضي ، أو إطلاق التلسكوب الخاص بمسح الأشعة تحت الحمراء واسعة المجال ؛ فإنه  يُمكنه مسح الضوء الذي ينعكس على كوكب بعيد ؛ وذلك بهدف إيجاد دليل على وجود الأكسجين ، أو وجود بخار الماء ؛ الأمر الذي يُشير إلى إمكانية وجود حياة محتملة على كوكب آخر .

ولكن حتى هذه اللحظة لم تتمكن رحلات ناسا لاستكشاف الحياة على كواكب أخرى من إيجاد الدلائل القاطعة على ذلك ، كما أن هذه الدلائل سوف تستمر لعقود لحين إيجاد علامات واضحة على وجود حياة خارج الأرض .

كما أن اكتشاف الرخام الأزرق الأبيض المختبئ داخل حقل النجم يُعد بمثابة البحث عن حبة رمل معينة على الشاطئ ، وهذا الأمر يستلزم تليسكوب مخصص للتصوير الأكبر .

تقوم عالمة الفلك الشهيرة سارة سيجر في ” MIT ” بالبحث عن بعض التركيبات الكيميائية التي يُمكن لها أن تُبرهن عن وجود حياة خارج الأرض ، كما زاد التركيز على مجال الكيمياء الحيوية فيما يخص العناصر الأساسية الستة التي ترتبط بوجود الحياة على كوكب الأرض ، وهذه العناصر هي : الأكسجين ، النيتروجين ، الكربون ، الهيدروجين ، الفسفور ، والكبريت . [3]

[ad_2]
نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “هل توجد حياة على كواكب أخرى” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

المصدر الأساسي , هنا


مشاركة أرباح أدسنس – اكسب من مقالاتك

المرجع


اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading