في أي سنة كانت رحلة الاسراء و المعراج ؟ – المعاني
[ad_1]
٨٨- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتًا وتكريمًا لرسول الله ﷺ في أعقاب سنوات من الدعوة ومن الشدائد. ٨٩- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم. ٩٠- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي ﷺ التي أكرمه الله عز وجل بها. ٩١- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة، خرج رسول الله ﷺ بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر، في معجزة من أعظم المعجزات. ٩٢- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ﷺ ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة. ٩٣- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله ﷺ وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيمانًا وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف! ٩٤- ثم ركب رسول الله ﷺ البُراق – وهي دابة – معه جبريل عليه السلام، وما هي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى. ٩٥- فلما دخل رسول الله ﷺ المسجد الأقصى مع جبريلَ عليه السلام وجد أمرًا عظيمًا، أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين! ٩٦- اختلف أهل العلم في عدد الأنبياء والمرسلين، وقد ورد في عدد من الأحاديث أن عدد الأنبياء ١٢٤ ألفَ نبي، وأن عدد المرسلين ٣١٥، [ولكن أسانيدها لا تخلو من ضعف] ٩٧- فلما دخل رسول الله ﷺ المسجد الأقصى مع جبريل أُقيمت الصلاة، فقدَّم جبريل رسول الله ﷺ ليكون إمامًا في الصلاة بأئمة الخلق! ٩٨- أي مكانة ومنزلة لرسول الله ﷺ أن يكون إمامًا بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام! ٩٩- فلما فرغ رسول الله ﷺ من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيء بالمعراج، وعرج به إلى السماء. ١٠٠- عرج جبريل برسول الله ﷺ فإذا هي لحظات حتى وصل إلى السماء الدنيا، ففُتح لهما ورأى رسول الله ﷺ من أحوالها الشي العجيب. ١٠١- رأى رسول الله ﷺ في السماء الأولى أبا البشر آدم ﷺ ١٠٢- ثم صعد رسول الله ﷺ مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها ابني الخالة يحيى بنَ زكريا، وعيسى ابنَ مريم عليهم السلام. ١٠٣- ثم صعد رسول الله ﷺ مع جبريل إلى السماء الثالثة فرأى فيها يوسف عليه السلام. ١٠٤- قال رسول الله ﷺ عن يوسف عليه السلام: ” أعطي شطر الحُسن “. ١٠٥- ثم صعد رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة فرأى فيها إدريس عليه السلام. ١٠٦- ثم صعد رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة فرأى هارون عليه السلام. ١٠٧- ثم صعد رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة فرأى فيها موسى عليه السلام. ١٠٨- ثم صعد رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة فرأى فيها أبا الأنبياء إبراهيم ﷺ. ١٠٩- قال إبراهيم لرسول الله عليهما الصلاة والسلام: “أقْرِئ أُمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء ١١٠- وأن غراسها (أي: الجنة): سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”. ١١١- بعد ما فرغ رسول الله ﷺ من لقائه بأبيه إبراهيم ﷺ، دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ورأى فيها مشاهد كثيرة! ١١٢- رأى رسول الله في الجنة: ١- قصرًا لعمر بن الخطاب. ٢- وجاريةً لزيد بن حارثة فأخبرهما بذلك. ٣- ورأى نهر الكوثر. ١١٣- ورأى رسول الله ﷺ النار يحطم بعضها بعضًا نعوذ بالله منها وأجارنا منها. ورأى مالكًا خازنَ النار عليه السلام. ١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله ﷺ إلى أطراف السماء السابعة! ١١٥- ثم توقف جبريل عليه السلام بينما تقدم رسول الله ﷺ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك! ١١٦- وصل رسول الله ﷺ إلى موضع سمع فيه صريف أقلامِ الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه تكرمة لنبي هذه الأُمة ﷺ. ١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه ﷺ وفرض عليه وعلى أُمته (الصلوات الخمس). ١١٨- مَنح الله هذه الأُمة: – فرض الصلوات الخمس. – غُفر لكل مسلم الكبائر، أي: لا يُخلَّد في النار. – أعطي نبينا ﷺ خواتيم سورة البقرة. ملخص من كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون ﷺ لموسى بن راشد العازمي
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني