بالأدلة من الأحاديث.. كاتب صحفي يكشف نظرة “مختلفة” للموسيقى والغناء في صدرالإسلام .. التاريخ المغيب في زمن “الصحوة”!
[ad_1]نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن بالأدلة من الأحاديث.. كاتب صحفي يكشف نظرة “مختلفة” للموسيقى والغناء في صدرالإسلام .. التاريخ المغيب في زمن “الصحوة”!
صحيفة المرصد : قال الكاتب الصحفي خالد طاشكندي، إن العلماء اختلفوا حول موقفهم من الموسيقى والغناء، وقد تناقش الفقهاء قروناً حول نظرة الإسلام إلى الموسيقى والغناء ما بين محلل ومحرم، ولا يسعنا في هذا التحقيق استيعاب مبحث الحجج التي سيقت في هذه المسألة، ولكن من المسلَّم به هو عدم وجود أية كلمة كراهية مباشرة للموسيقى في القرآن الكريم.
وأضاف “طاشكندي” في تحقيق بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الغناء والموسيقى في صدر الإسلام.. التاريخ المغيب في زمن الصحوة“: إن غالبية الأدلة والحجج استندت إلى الأحاديث، وقد حثَّ رسول الله عليه الصلاة والسلام على التغنِّي بالقرآن، وما التجويد في قراءة كتاب الله إلا تحسين الصوت، وفي حديث صحيح رواه البخاري ومسلم عن عائشة: «دخل عليَّ أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار تُغنِّيان بما تقاوَلَتْ به الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليست بِمُغنيتَيْن، فقال أبوبكر: أَبِمَزمور الشَّيطان في بيت رسول الله؟! وذلك في يوم عيد، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: يا أبا بكر، إنَّ لكلِّ قومٍ عيداً، وهذا عيدنا»، وكذلك روى البخاري ومسلم وأحمد عن عائشة أنها زفَّت امرأة من الأنصار، فقال النبِيُّ «يا عائشة: ما كان معكم من لَهْو؟ فإنَّ الأنصار يعجبهم اللهو».
أحاديث عن الرسول
وتابع: قد روي في صحيح مسلم حديث للصحابي حنظلة -رضي الله عنه- وفيه قال: نافق حنظلة يا رسول الله! فقال الرسول: «وما ذلك؟» قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي العين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا -(اشتغلنا بها، عالجنا معايشنا وحظوظنا)- الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة «ساعة وساعة».. ثلاث مرات».
«رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير»
وأكمل طاشكندي قائلا: جاء في (فتح الباري) لابن حجر، حديث أنس أن النبي كان في سفر وكان غلام يحدو بهن يقال له أنجشة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير»، وجاءت في صحيح مسلم عن أنس: «رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير»، فكأنه عليه الصلاة والسلام يشير إلى أنجشة ألا ينشد بالمقام المتسارع، حتى لا تتأثر النساء، فقد كانت أم سليم في «الثقل»، (أي حامل في أشهرها الأخيرة)، فكان عليه الصلاة والسلام يرغب إلى أنجشة، أن يحدو بلحن بطيء ممدود كما هو لحن (الصبا) المعروف اليوم، وهو لون من ألوان مقام (الرصد).
وواصل: هذا يدل على أهمية «الترفيه» كوسيلة للترويح عن النفس فهي من الأمور ذات الأهمية البالغة على نفسية الفرد ويحتاجها المرء في حياته في ضوء القيم والمبادئ الإسلامية، ففيه تخفيف للتعب والمشقة وإدخال للسرور في النفس.
المسائل الفقهية
وأشار إلى أن عدد كبير من العلماء تناول المسائل الفقهية في موضوع الغناء ومدى مشروعية العمل به أو الابتعاد عنه، ومن بين من أباح الموسيقى والغناء، عبدالغني النابلسي في كتابه (إيضاح الدلالات في سماع الآلات)، ومحمد بن علي الشوكاني في (إبطال دعوى الإجماع على تحريم السماع)، وابن حزم في كتاب (المحلى)، وابن القيسراني في كتاب (السماع)، وكذلك أبو حامد الغزالي في كتاب (آداب السماع والوجد)، وغيرهم الكثير على مر العصور الإسلامية.. وجميع هؤلاء لهم آراء حول هذه المسألة جديرة بالدراسة والاطلاع.
[ad_2]
المصدر: صحيفة المرصد
اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.