3 خواجات “ريش على مفيش” فى الدورى المصرى
[ad_1]
ظاهرة الاستعانة بمدربين أجانب فى أندية الدورى المصرى ليست بحديثة العهد على الكرة المصرية، بل تم تطبيقها منذ عشرات السنوات.
وشهد الموسم الحالى توافد أكثر من مدرب أجنبى، من جنسيات مختلفة، ففى الأهلى تم التعاقد مع كارتيرون، ولكنه رحل لسوء النتائج، ثم جاء الأوروجويانى لاسارتى، وفى الزمالك يتولى كريستيان جروس المهمة، وفى دجلة يتولى تدريب الفريق تاكيس جونيس، وفى طلائع الجيش لو إيميل، وفى الإسماعيلى سيدومير، وفى بيراميدز رامون دياز.
ولم يستطيع بعض المدربين الأجانب تقديم جديد للفرق التى يتولون تدريبها، حيث يرفع 3 خواجات منهم “ريش على مفيش”، وهم كل من لاسارتى، وجروس، وسيدومير.
لاسارتى
فشل مارتن لاسارتى فى كسب ثقة الجماهير الحمراء، فى ظل النتائج التى يواجهها الفريق فى الفترة الأخيرة، حيث إنه ودع دورى أبطال أفريقيا بالخسارة الثقيلة فى لقاء ذهاب ربع نهائى البطولة، أمام صن داونز، وفى بطولة الدورى، مستوى الفريق غير مستقر، بل أنه متذبذب فى اللقاءات، فنجد الأهلى يعتلى القمة، ثم يتنازل عنها، لتكون القمة رايح جاى بين الأهلى والزمالك.
جروس
أما كريستيان جروس، فرغم أن الزمالك نجح فى التأهل إلى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، إلا أنه لم ينجح فى استعادة ثقة الجماهير، بسبب التنازل والتفريط فى قمة الدورى، للغريم التقليدى الأهلى، فضلا عن الفرص التى يهدرها لاعبو الفريق فى مختلف المباريات سواء المحلية أو الأفريقية، وهو ما يشيع على الفريق تسجيل الكثير من الأهداف.
سيدومير
أصبح مصير البلجيكى سيدومير المدير الفنى للإسماعيلى على كف عفريت داخل قلعة الدراويش بعد النتائج الأخيرة المتراجعة للفريق الأصفر، حيث خسر من بيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم تعادل مع الجونة بهدفين لكل فريق، حيث حصد 24 نقطة فقط خلال 13 مباراة من أصل 36 نقطة.
تاكيس جونيس
تلقى تاكيس جونيس انتقادات لاذعة بسبب الطريقة التى يتبعها فى تدريب الفريق وهى بناء الهجمة بداية من حارس المرمى، لكنه نجح فى أن يقدم أفضل أداء فى الدورى المصرى حتى الآن.
ونظرا لأن كرة القدم لا تعترف سوى بالأرقام، فالأداء وحده لا يكفى، فالفريق الدجلاوى يقع فى المركز الـ 12 برصيد 31 نقطة، وهو ما يعنى أن هناك ثغرة فى أداء الفريق خلال المباريات، تحتاج على إعادة نظر.
[ad_2]
Source link