الإعلامي عوض سعد القحطاني ويكيبيديا

المذيع عوض بن سعد القحطاني من مواليد مكة المكرمة وترعرع فيها والتحق بالمدرسة الثانوية وحصل على شهادته بنظام ليلي، متزوج وله 5 أبناء وبنتين، يحمل الجنسية السعودية، وديانته الاسلام، مقدم برنامج أفراح وتهاني على التلفزيون السعودي الذي دام 10 سنوات، عين مذيع بالقناة الأولى بتوجيه من الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1407 الى 2016 وقدم اكثر من 35 برنامجاً مختلفاً على القناة وكان من برامجه ” أفراح وتهاني، ودامت الأفراح، وحديث وحوار، والصيف والناس، وسهرات وعيدكم مبارك”، الى جانب الكثير من البرامج والحوارات التلفزيونية المتعددة، توفي والده في مكة بالخطأ من أحد الاليات التي كانت تعمل على توسعة الحرم المكي الشريف، لقب بصحفي الملوك، اجراء العديد من المقابلات والحوارات مع الملوك وعلى رأسهم الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الحالي وأمير الكويت حتى لقبه الإعلاميين بصحفي الملوك وهو أول صحفي أجرى لقاءً صحفياً مع الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وكان أول لقاء تلفزيوني اجراه بطريقة البث المباشر كان مع أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عندما كان امير منطقة عسير وكان الحديث عن السياحة الداخليه وتنميتها، قدم دوراً متميزاً في تغطية اللقاء السابع للحوار الفكري بمنطقة القصيم، وعمل منسقاً إعلامياً لوزارة الثقافة والإعلام لدى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اصيب بفيروس كورونا ويرقد الان في العناية المركزة بالمستشفى العسكري في خميس مشيط.

مسيرة عوض القحطاني الإعلامية

المذيع عوض القحطاني مر بمراحل من التضحيات والمعاناة التي جعلت منه رجل عربي مدرك لكل منعطفات الحياة وهذا ما جعله من انجح الاعلاميين على الشاشة واختار برنامجه الرائع تهاني وأفراح ليدخل الفرح على الجمهور، فقد تميز بصوته الجميل الذي اراح اذان سامعيه وكفائته العالية وقوة إتقانه للغة العربية فقد كان إعلامي محنك تميز بأسلوبه الجميل الذي يعمل على إيصال المعلومه الى جمهوره المتابع بهدوء واقناع كامل وكان من اروع برامجه أفراح وتهاني التي كان يضيف الجو المرح على جمهوره الكريم ويسعد المتبعين بإدخال السرور والفرح عليهم حتى اصبحت برامجه محفورة في ذاكرة الجمهور الكريم التي لا تنسى.

حفر الإعلامي عوض القحطاني اسمه في ذاكرة المشاهدين من خلال تقديمه برامج حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا؛ استثمر فيها قدراته الإعلامية فأدخل البهجة والفرح عبرها في النفوس حتى أصبح قريبًا من المشاهدين.