فلكية جدة: ثالث خسوف «شبة ظل» الأحد المقبل
نقدم لكم في ” بوابة إشراق” عبر هذه الصفحة خبر” فلكية جدة: ثالث خسوف «شبة ظل» الأحد المقبل ”
بوابة إشراق – وكالات : [ad_1]
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابو زاهرة ان النصف الغربي من الكرة الارضية سيشهد يوم الأحد (14 ذو القعدة 1441) الموافق 5 يوليو 2020 خسوف شبة ظل للقمر هو الثالث من أربعة خسوفات من نفس النوع هذه السنة وسيستمر ساعتان و 45 دقيقة، وذلك بعد اسبوعين من كسوف الشمس الحلقي في 21 يونيو الماضي.
الخسوف سيكون ما بين الساعة 6:07 صباحاً و 8:52 صباحاً بتوقيت السعودية (3:07 صباحاً و 5:52 صباحاً بتوقيت غرينتش)، وهو غير مرصود في شبة الجزيرة العربية وبلاد الشام ولكن ستشهد الدول العربية في القارة الافريقية بداية الخسوف بالتزامن مع شروق الشمس حسب التوقيت المحلي، وستكون افضل المناطق في اقصى غرب القارة الأفريقية.
ان كافة مراحل الخسوف سترصد في معظم أمريكا الشمالية وامريكا الجنوبية وشرق المحيط الهادي وغرب المحيط الاطلسي.
يحدث خسوف شبة الظل عندما يعبر القمر خلال منطقة شبة ظل الارض الباهتة، وخلال هذا النوع من الخسوف ستقل إضاءة القمر بشكل طفيف ولكن كقرصه سيبقى مضاء بالكامل في فترة الخسوف، وهذا ينطبق على جميع خسوفات القمر في 2020 لأنها من نفس النوع.
خلال هذا الخسوف سيكون القمر مر عليه يومين من وقوعه في نقطة الحضيض (أقرب نقطة من الأرض) وقبل سبعة أيام من وصوله إلى نقطة الأوج (ابعد نقطة من الارض)، لذلك عند ذروة الخسوف العظمى سيكون حجمة الظاهري اكبر بنسبة 0.5 % عن المتوسط.
سيصل الخسوف ذروته العظمى عند الساعة 07:30 صباحاً بتوقيت السعودية (4:30 صباحاً بتوقيت غرينتش)، في ذلك الوقت سيكون 35 % فقط من الجزء الشمالي من قرص القمر البدر واقعاً في الجزء الجنوبي من منطقة شبة ظل الأرض وهي نسبة اقل مقارنة من 57 % في خسوف الخامس من يونيو ( منتصف شوال ) ومن 90 % في خسوف العاشر من يناير (منتصف جمادى الاولى)، وفي المجمل سيبقى قرص القمر مضاء بالكامل وقد لا يلاحظ اي تغير الا بعد مقارنة الصور الملتقطة قبل واثناء وبعد الخسوف.
جدير بالذكر بأن خسوف شبة الظل الرابع و الأخير هذه السنة سيحدث في أواخر شهر نوفمبر القادم.
[ad_2]
نشكركم على قراءة خبر “فلكية جدة: ثالث خسوف «شبة ظل» الأحد المقبل” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.
المصدر الأساسي , هنا