شرطي كولومبي يرفض أمراً بطرد فقراء من أكواخهم

[ad_1]


لاقت قصة ضابط شرطة كولومبي رفض المشاركة في طرد مجموعة من الفقراء من مساكنهم، انتشاراً واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع العشرات من نواب البرلمان إلى اقتراح منحه وساماً لـ “إنسانيته”.

وأُرسلت الشرطة يوم الثلاثاء لطرد نحو عشرة أشخاص يعيشون في أكواخ، في “مكان عام” بالقرب من مدينة كالي.

وقالت بعض التقارير إن  الذين سكنوا المنطقة بوضع اليد، نزحوا بسبب النزاع المسلح في كولومبيا.

ورفض ضابط الشرطة أنخيل زونيغا المشاركة في العملية ووصفها بـ “ظالمة”.

وقال في مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لن يُمنحوا سكناً أو مكاناً جديداً للعيش فيه، حقوق الإنسان تُنتهك”.

وأضاف زونيغا الذي سلم سلاحه لزملائه: “هؤلاء سيتركون في وضع بائس وسط الحجر الصحي، المفروض بسبب كورونا، أنا ضابط شرطة واخترت هذه المهنة للدفاع عن المواطنين، لا للإطاحة بهم”.

وقال بابلو أنطونيو كريويو ري، الأمين العام لقوات الشرطة الوطنية الكولومبية، أمس الأربعاء، إن على ضباط الشرطة من منطلق الواجب أداء مهامهم على أساس القانون والدستور، وأنه  “لا تساهل مع الانحرافات”.

[ad_2]

مصدر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى