متطوع فى جناح العزل.. طالب صينى يتطوع بمستشفى للحجر لمكافحة كورونا.. فيديو
[ad_1]
تقف الفرق الطبية فى جميع دول العالم على خطوط المواجهة الأولى للقضاء على جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وفى ظل ما يواجهونه من صعوبات ومخاطر على حياتهم خلال حربهم ضد الفيروس التاجى من أجل إنقاذ البشرية، فإن الحكومات ووسائل الإعلام العالمية والمحلية بكل دولة، تسلط الضوء على قصص وبطولات جنود “الجيش الأبيض” فى هذه المعركة المصيرية.
وفى هذا الإطار، سلطت وكالة “شينخوا” الصينية، الضوء على مبادرة طالب فى المدرسة الثانوية للتطوع من أجل المساعدة فى مستشفيات الحجر الصحى بمقاطعة هوبى، التى تضم مدينة ووهان مركز نشأة الفيروس التاجى وانتشاره بجميع أنحاء العالم، ولم يتردد الطالب الصينى عن التقدم للصفوف الأولى لردع خطر “كوفيد 19” عن مواطنى بلده، حيث يظهر بين فرق الأطباء والمتطوعين وهو يلبى نداء المرضى لمساعدتهم وليخفف عنهم آلامهم.
An 18-year-old volunteer in isolation ward! When coronavirus outbreak unfolded in China, a high school boy came all the way from northwestern Shaanxi to help fight coronavirus at a Hubei hospital. He says “I just did all I can at my age for my country.” #FightVirus pic.twitter.com/wPiyWAkYTZ
— China Xinhua News (@XHNews) April 20, 2020
ونشرت الوكالة الصينية، مقطع الفيديو للطالب المتطوع وهو يساعد المرضى، وكتبت فى تعليقها على المقطع المصور، “متطوع يبلغ من العمر 18 عامًا فى جناح العزل.. عندما تكشفت جائحة الفيروس التاجى فى الصين، جاء صبى فى المدرسة الثانوية على طول الطريق من شمال غرب شنشى للمساعدة فى مكافحة الفيروسات التاجية فى مستشفى هوبى.. ويقول (لقد فعلت كل ما بوسعى فى عمرى من أجل بلدى)”.
يأتى هذا فيما بدأ رجال الإطفاء فى مقاطعة هوبى بوسط الصين أعمال تطهير المدارس المحلية وتنظيف حرم الجامعات وتجهيزها قبل إعادة فتح أبواب المدارس وعودة الطلاب بعد انتهاء عملية الاغلاق التى شهدتها الكثير من مدن الصين بسبب فيروس كورونا المستجد، ونشرت وسائل اعلام صينية فرق الاطفاء والأطقم الطبية وهم ينتشرون فى المدارس والجامعات وهم يرتدون البدل الواقية ويقومون بتطهير وتعقيم مقاعد الطلاب والملاعب استعدادا لعودة الحياة للمدارس.
ويشار إلى أنه فى الوقت ذاته، تشهد الصين حالة خوف جديدة من انتشار فيروس كورونا والتعرض إلى موجة ثانية من الفيروس المستجد، خاصة مع تفاقم الإصابات بهذا الفيروس فى بعض المدن الصينية، وكانت قد ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن إغلاقات جديدة ستنفذ وسط قلق مرتفع، فى مدينة هاربين الصينية، بعد تفشى حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد، وأثير القلق من قدوم “موجة كورونا جديدة” فى الصين، وبدأت الحالات المتزايدة فى هاربين بدق ناقوص الخطر فى الصين، التى لم تسجل أى حالات إصابة لأسابيع، منذ منتصف مارس.
وبدأت الصين بتسجيل ارتفاع فى حالات الإصابة، وخاصة فى مقاطعة هيلونججيانج المجاورة لروسيا، وعاصمتها هاربن، فيما قال خبير الصحة العالمية فى مجلس العلاقات الدولية، هوانج يانزهونج، إن “هجوم كورونا بموجة جديدة قد يأتى بطريقة لا تتوقعها السلطات”.
ويذكر أن الحكومة الصينية، كانت قد منحت 18 مسؤولا صينيا فى هاربين، “نقاط سوداء”، يوم السبت، بسبب تقصيرهم فى منع انتشار الفيروس فى المدينة، وشهدت مستشفيات هيلونججيانج ضغطا هائلا بسبب مئات الحالات لمواطنين مصابين قادمين للمدينة من الخارج، وخاصة من سيبيريا عبر بلدة سويفينه الحدودية، لتصبح روسيا أكبر “مورد” لكورونا إلى الصين، خاصة مع ارتفاع الحالات فى روسيا بمدة قياسية، وأغلقت السلطات الصينية الحدود البرية مع الصين، فى 8 أبريل الماضى، ولكن الوقت قد يكون متأخرا قليلا، مع ارتفاع الحالات المصابة فى هاربين، التى تهدد بأن تكون “ووهان الجديدة”.
فيما أعادت العاصمة الصينية بكين، فتح 73 موقعا سياحيا كبيرا أو 30.7 % من إجمالى المواقع السياحية فى البلدية، مع انحسار تفشى مرض فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، تعد جميع هذه المواقع منتجعات مفتوحة ذات مناظر طبيعية خلابة، وفقا لمتطلبات مكتب بلدية بكين للثقافة والسياحة فى خطته لإعادة فتح المواقع السياحية، ولم يتم إعلان موعد فتح الاماكن المغلقة حتى الآن، وذكر المكتب، الأحد، أن مواقع السور العظيم، موتيانيوى وسيماتى وبادالينج، من بين المواقع التى سيتم إعادة فتحها للزوار.
[ad_2]
مرجـــع,,