مدير شرطة الشرقية ينقل تعازي وزير الداخلية لذوي المتوفين في حادث العقير ” صور “
[ad_1]
خالد الضبيبي (صدى):
نقل مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ،لذوي المتوفين في الحادث المؤلم الذي وقع فجر أمس السبت على طريق شاطئ العقير والذي تسبب في وفاة سبعة مواطنين.
وعبر اللواء غرم الله خلال زيارة قام بها صباح اليوم الأحد لمدينة المبرز بمحافظة الاحساء زار فيها ذوي المتوفين يرافقه مدير شرطة محافظة الاحساء اللواء فهد المطيري، ومدير مرور المنطقة الشرقية العميد راشد الهاجري، عبر عن ألمه وحزنه لوفاة هذا العدد الكبير جراء هذا الحادث المؤلم وسأل الله سبحانه أن يرحم المتوفين ويسكنهم جنته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
بدورهم عبر ذوو المتوفين عن شكرهم وتقديرهم لتعزية سمو وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه لافتين إلى أن مواساتهم الصادقة ومشاعرهم الجياشة تجاه ما أصابهم من ألم وحزن لوفاة أقاربهم أمر خفف حزنهم وألم الفقد.
وفي السياق ذاته قام اللواء غرم الله الزهراني يرافقه اللواء فهد المطيري والعميد راشد الهاجري بزيارة المصابين في الحادث الذين يرقدون في مستشفى مدينة العيون، حمل خلالها السلام عليهم والأمنيات لهم بالشفاء والعافية من صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية ، وصاحب السمو المكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ، واستمع من مؤولي الصحة على نوعية الإصابة التي لحقت بهم ، وأكد على متابعة سمو وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه وحثهم على تقديم أفضل الرعاية الطبية للمصابين وتمنوا لجميع المصابين الشفاء والعافية.
وكان طريق شاطئ العقير ( الذي يعج بالحركة طوال العام ) قد شهد فجر السبت الماضي حادث اصطدام مروع بين سيارتين أسفر عنه مصرع سبعة مواطنين بينهم نساء وأطفال في مشهد مأساوي خيم بسببه الحزن على جل أهالي الأحساء كما نجم عنه إصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطرة، وطالب المواطنون وزارة النقل بضرورة الإسراع في ازدواجية هذا الطريق الذي مضى عليه أكثر من خمسين عاماً وهو في مسار واحد ،كما طالبوا وتوفير وسائل السلامة ، مذكرين الوزارة بأن الأحساء تفقد سنوياً الكثير من أبنائها على هذا الطريق الخطير.
[ad_2]
Source link