عدد المبتعثين السعوديين في بريطانيا 2020

يبدو ان فيروس كورونا قد اقلق المملكة العربية السعودية والى حد كبير، وهذا كون رعايا المملكة العربية السعودية يشكلون نسبة كبيرة في الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا وخاصة في اوروبا، فبعد المطالبة والمناشدة من قبل الرعايا بخارج السعودية وذويهم بداخل السعودية اصبح الضغط كبير على القيادة السعودية.

ومن الجدير بالذكر بان عدد المبتعثين السعوديين في بريطانيا 2020 والي يعتبر عدد كبير قد شكل حالة تخوف كبيرة للمملكة ولذوي هؤلاء المقيمين، وذلك كون التفشي للفيروس قد اصاب الالاف من المواطنين في بريطانيا ويقال بانه وبحسب اخر الاخبار قد وصل عدد المصابين بفيروس كورونا لاكثر من 700000 مصاب ومردي منهم اكثر من 8000 ضحية وبمعدل 600 قتيل يوميا.

ما هو عدد المبتعثين السعوديين في بريطانيا 2020

قالت الإحصاءات والتي تم اجراءها مطلع العام 2020، بان عدد المبتعثين السعوديين في بريطانيا 2020 قد وصل الى 2059مة تقريبا، وهذا يتوزع ما بين طلاب ورجال اعمال ومقيمين، وبسبب الانتشار الان لفيروس كورونا في المملكة البريطانية فانه يتواجب على المملكة العربية السعودية والمتمثلة بالملك سيمان العاهل السعودية الاعادة لجميع الرعايا السعوديين في بريطانيا.

وهذا تحسبا لعد اصابتهم جميعا بفيروس كورونا الخطير، فمن المثير للجدل والمتسبب في الاخافة والتشكل للرعب هو عد مقدرة بريطانيا على تلبية الاحتياجات الطبية للمرضى وحتى ممن يعانون من امراض اخرى، وهذا ما تأكد بعدما قام احد المقيمين السعوديين في بريطانيا مؤخرا بتصوير فيديو له وهو يناشد الاطباء لتوفير العلاج ولكن دون جدوى.

عدد المبتعثين السعوديين في أمريكا 2020

قالت الاحصاءات بان عدد المبتعثين السعوديين في أمريكا 2020 قد وصل الى 7432 نسمة، والذي يتوزعون ما بين طلاب ومقيمين من رجال اعمال كما هو في باقي الدول ويعتبر هذا هو الرقم الاكبر مقارنة باعداد السعوديين بخارج المملكة العربية السعودية، وعلى اثر ذلك قد تشكل التخوف الكبير من قبل الجهات العليا في المملكة العربية السعودية، والذي يرون بانه يتوجب عليهم العادة لهم وفي اسرع وقت ففي ظل الانتشار للفيروس الخطير اصحبت الاوضاع لا تحتمل السكون.

فمن خلال الارقام المخيفة التي سجلها الولايات المتحدة الامريكية في كل يوم اصبح المواطنين السعودية في امريكيا في خطر شديد، وهذا كون الولايات المتحدة الامريكية تصدر عدد الدول التي تسجل اعداد اصابات ووفيات في كل يوم.