مقرر أممي ينتقد تعامل إيران مع كورونا ” متأخر جداً وقليل جداً”
[ad_1]
وقال المقرر الخاص للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان في إيران جواد رحمن، في مؤتمر صحافي بجنيف “في رأيي، ما فعلته الدولة قليل جداً ومتأخر جداً”.
وإيران هي ثالث دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا، في عدد الوفيات والإصابات بالفيروس، إذ تخطى عدد المصابين 8 آلاف شخص توفي منهم 291، حسب آخر إحصائية رسمية.
واعتبر المقرر الأممي أنه منذ تسجيل أول وفايتين في إيران في 19 فبراير(شباط) في قم المقدّسة لدى الشيعة سجل الفيروس في إيران “انتشاراً سريعاً”، معرباً عن قلقه من التقارير التي تفيد بتفش الفيروس داخل السجون الإيرانية.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة القضائية ميزان أون لاين، نقلت الإثنين، عن رئيس مصلحة السجون الإيرانية أصغر جهانغير، خبر الإفراج موقتاً عن “نحو 70 ألف سجين” لمكافحة انتشار الوباء.
لكنّ الخبير الأممي أكد أن إيران لم تفرج إلا عن السجناء المحكومين بأقل من 5 أعوام سجناً، واستثنت عملياً المدانين بتعريض الأمن القومي للخطر مثل السجناء السياسيين، والذين اعتقلوا في احتجاجات نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
ودعا رحمن طهران إلى رفع القيود “التمييزية”، مطالباً بتمكين “جميع السجناء” من الحصول على الإفراج الموقت.
وكان رحمن رفع الإثنين تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، أعرب فيه عن أسفه لظروف الاحتجاز في السجون الإيرانية.
وقال في تقريره إن “نزلاء السجون ومراكز الاحتجاز في إيران يعانون من اكتظاظ، وسوء تغذية، وانعدام النظافة الصحية، وهي عوامل تؤدي إلى انتشار الأمراض”.
[ad_2]
مصدر الخبر
اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.