تطوير تقنيات صناعة الأسمنت الصديق مع البيئة

[ad_1]

يلعب الأسمنت دور كبير في الحياة بحيت تصنع في اليوم الواحد أكتر من خمسين ألف مكعب أسمنت كل يوم من طرف العديد من المصانع ، وتطوير هذه المادة يهتم به العديد من الأشخاص ليس العاملين فقط بل مهندسين و خبراء في المجال و حتى كيميائيون ، همهم الوحيد تطوير هدا الأسمنت ليصبح فعالا أكتر ليس بخصائص عزل أفضل فقط و إنما بكفاءة كبرى و تكلفة أقل ، و كل هاته الصفات في إطار الصداقة مع البيئة .سوق الأسمنت و تأثيره على البيئةكما قلنا فالاستهلاك السنوي للأسمنت كبير جدا بحيت تصنع 10 مليارات متر مكعب من الخرسانة في السنة ، وهذه الصناعة كما لها عائدات مهمة فهي تؤتر وبشكل كبير على البيئة، و قد أكد العديد من المهندسين و المهتمين بالمجال و منهم المهندسة الكيميائية أريانا أماتي بأن الخرسانة بقدر ما تستعمل و بشكل كبير في البناء ، فهي تنتج أضرارا وخيمة على البيئة حيت تسهم بحوالي 5% من انبعاتات تاني اكسيد الكربون في العالم، إذن فتطوير أسمنت أكتر توافقا مع البيئة ليس حل فقط للتحفيز على الصناعة و الربح أكتر و إنما هو حل أيضا للعيش في جو سليم محافظة على حياة الأرض و من فيها .حلول للتطبيق من طرف البحوت الأوربيةتوصلت البحوت الأوربية إلى حلول باستبدال بعض المعادن المنتجة للخرسانة مما نتج عنه نقصان نسبة انبعات تاني اكسيد الكربون بقيمة 30%. و الفضل يعود إلى بعض العلماء منهم يان سكوكيك الذي أكد على أن هذه النتيجة تعود لسببين . الاول : النقص من كمية حرق الحجر الجيري المحتوي على تاني اكسيد الكربون.السبب التاني : هو تخفيض درجة حرارة تصنيع المواد الرابطة مثل الكلنكر إلى أقل من 200 درجة مئوية مما يسهم في استعمال طاقة أقل و تقليص نسبة الانبعاثات، كما قال أيضا أن هذه المواد المستعملة تزيد من صلابة الخرسانة و تخفض من انبعات تاني أكسيد الكربون، هذه البحوت لم تقف هنا بل قاموا بتجارب أخرى منها صناعة تلات انواع جدارية جديدة تحتاج لعشر ساعات فقط من أجل التصنيع بدل ست عشرة ساعة و لها ميزات زائدة تتمثل في زيادة 25% من خصائص العزل ، و عكس إنبعاثات الطاقة الشمسية بشكل أفضل ، مع التحكم في الخصائص الحرارية للجدار ، و يعملون الآن على أختبار التحملية على المدى الطويل و المرونة و المتانة الميكانيكية للألواح. و مازالت البحوت تستمر للتحسين في هذا القطاع .

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى