يحمل 19 اسما حركيا.. من هو “الإيراني” مؤسس حزب الله العراقي؟
[ad_1]نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن يحمل 19 اسما حركيا.. من هو “الإيراني” مؤسس حزب الله العراقي؟
صحيفة المرصد : أبو مهدي المهندس، مؤسس كتائب حزب الله العراقية، له تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل مستشارًا لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
19 اسمًا حركيًا
ويعرف المهندس بـ 19 اسما حركيا كشفت عنها واشنطن في قرارها عندما أدرجته على لائحة العقوبات في عام 2009، ومن أبرزها جمال جعفر محمد علي وأبو مهدي البصري وجمال جعفر الإبراهيمي وجمال التميمي، وهو الآن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي. – وفقا لموقع “الحرة”-
وقد لعب دورا هاما في تنفيذ أجندة إيران في المنطقة وتدخلاتها في العراق ودول المنطقة، وكان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003، وقبل ذلك كان يعرف كـ “عنصر مفوض” من قبل إيران، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في 2015.
البداية
كانت بداية تعاونه مع إيران عندما كان مع “حزب الدعوة” العراقي والذي تحالف مع “حزب الله” في تفجيرات استهدفت السفارات في الكويت عام 1983 ومحاولة اغتيال أمير الكويت في 1985.
وتولى المهندس بعد ذلك قيادة “فيلق بدر” الذي يعد الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، حيث شارك في عمليات تخريب استهدفت النظام العراقي في حينها.
الجنسية الإيرانية
وبعد الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق، حصل المهندس على الجنسية الإيرانية وتسلم منصب مستشار قائد ما يسمى قوات القدس قاسم سليماني.
ولما له من دور ميليشاوي وتعبوي أسندت إيران إليه مهمة تأسيسه لكتائب حزب الله في العراق في 2007، والتي تعد حاليا من نخبة القوات التابعة للحشد الشعبي، كما كان لها دورا هاما في القتال في سوريا في 2013.
وفي يوليو من عام 2017، ظهر أبو مهدي المهندس، وهو الرجل الثاني في الحشد، في بعض وسائل الإعلام الإيرانية، متحدثا بالفارسية، ومعلنا ولاءه لسليماني، وفقا لتقرير نشرته وكالة فرانس برس.
قمع المتظاهرين
ويعد المهندس متورطا بإصدار أوامر لعناصر كتائب حزب الله بالاعتداء على المتظاهرين والتصدي لهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة في العراق، إذ نشرت “هيومن رايتس ووتش” قبل أسبوعين تقريرا يفيد بوجود قوات مسلحة “غير محددة” الهوية، يظهر تعاونا بينها وبين قوات الأمن المحلية والوطنية العراقية، تاركة خلفها الكثير من جرائم القتل الوحشية في بقعة الاعتصام الرئيسية في بغداد يوم السادس من ديسمبر.
[ad_2]
المصدر: صحيفة المرصد
اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.