أخطاء لغوية شهيرة !!! – المعاني
[ad_1]
أخطاء لغوية شائعة .. (صحح معلوماتك) ـ يقولون : مُدَرَاء . ـ والصواب مديرون . يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء …إلخ . وشتان بين الاستعمالين ؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع . …………………….. ـ يقولون : ملفت للنظر . ـ والصواب : لافت للنظر . كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء ——————————————————————————– الفرق بين (ض) و (ظ) فهو: أولا : من حيث الاسم فــ (ض) اسمها الضا د تنتهي بحرف الدال ،و (ظ ) اسمها (الظاء)تنتهي بهمزة على السطر . ثانيا : من حيث النطق فحرف الضاد له عدة أشكال في نطقه وهو أصعب الحروف تطبيقا وتميزت اللغة العربية به ولذا سميت: ( لغة الضاد) ؛ لعدم وجود هذا الحرف في اللغات الأخرى. ونطقه إما أن تضرب اللسان في الأضراس اليمنى من داخل الفم , أو يضرب اللسان في الأضراس اليسرى من داخل الفم وهذه الطريقة أفصح مواضع النطق له ، أو يضرب اللسان في أعلى تجويف الفم منبسطا بين الأضراس وهذه أيضا طريقة تظهره بنطق صحيح . أما حرف الظاء فعند النطق به يخرج جزء من اللسان من الفم . وباختصار : الضاد حين النطق به يكون داخل الفم، والظاء حين النطق به يكون جزء منه خارج الفم. ثالثا : من حيث الرسم والإملاء _وأعتقد أن هذا الذي تريده أخي الغاط_ فليس هناك قاعدة معتمدة تبين الفرق بينهما ، بل يعتمد على الاطلاع وكثرة القراءة والكتابة والاستماع فقط ،علما بأن هناك من حاول أن يجد قاعدة يبين الفرق ولكن هي أيضا تعتمد على القراءة الاطلاع ،ولا فائدة منها . ملحوظة : 1- لابد أن ننظر إليهما كحرفين مستقلين مثلهما مثل بقية الحروف ، بمعنى لاتوجد لدينا قاعدة تبين الفرق بين (س ، ش) ،و بين (ذ ،ز ،ث) ، أو بين أي حروف متشابهة . 2- الظن معناه الشك ،و الضن معناه البخل الضاليين تعني التائهين ، والظالين تعني الجالسين في الظل؛ لأن الأولى من ضل والأخيرة من ظل. ما الفرق بين( التاء )المربوطة و (الهاء) في آخر الكلمة ؟ من حيث النطق والرسم الجواب : أولا: من ناحية الرسم أو الخط فهما متشابهتان في الرسم إلا أن التاء المربوطة عليها نقطتان( ـــــــة أو ة) أما الهاء فتكتب بلا نقطتين (ـه ،ه) ثانيا : من ناحية النطق فكلاهما ينطق هاء حين الوقوف عليهما بالسكون مثل : ( الله ، الكعبة ) . أما أثناء الوصل بالكلمة التي بعدهما أو بالوقوف عليهما بحركة من الحركات الثلاث (الضمة ، الفتحة ، ال**رة) ففي هذه الحالة التاء المربوطة تنطق تاء ، والهاء تنطق هاء. إذا أصبح الفرق الآن واضحا بينهما وهو: صل الكلمة بالتي بعدها أو حركها بأي حركة من الحركات الثلاث (الضمة ، الفتحة ، ال**رة) فإذا نطقتها تاء فهي بنقطتين ، وإن نطقتها هاء فهي بلا نقطتين. فبهذه الطريقة لا أعتقد أنك تقع في حيره منهما إلا بالسرعة والاستعجال في الكتابة بوضع نقطتين أو بترك النقطتين . الخطأ : ( لا تنسى ذكر الله ) الصواب : ( لا تنسَ ذكر الله ) هم هنا يريدون نهي المخاطب عن نسيان ذكر الله ، و هذا خطأ ناتج عن سهو في فهم قواعد اللغة العربية ، لأن الفعل بهذه الصورة مجزوم بـ ( لا الناهية ) ، و هو معتل الآخر ، لذا فعلامة جزمه حذف حرف العلة . الخطأ : ( آذان الفجر ) الصواب : ( أذان الفجر ) هذه الكلمة فيها خلط بين ( الآذان ) جمع الأذن و ( الأذان ) و المقصود به الإعلام بدخول وقت صلاة الفجر أو غيره من الصلوات ، فالجمع لـ ( الأذ
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني