عباس: لم يبق أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس سوى موافقة إسرائيل

[ad_1]

في تصريح له جاء اليوم الثلاثاء السابع عشر من ديسمبر الحالي ضمن ملتقى اللجنة المركزية لحركة “فتح”، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لم يبقى على إجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية و التشريعية في غزة و القدس و الضفة الغربية إلا موافقة الحكومة الإسرائيلية عليها، كما حدث بالضبط في سنة 1996 و عامي 2005 و 2006 .
بين موافقة إسرائيل و رفضها
بعد تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إرساله لوثيقة رسمية إلى الكيان الإسرائيلي في خصوص إجراء الانتخابات، بعد عدة ضغوط دولية خاصة من الإتحاد الأوروبي ‘صديق’ فلسطين الذي نصحهم بالحديث مع الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن، كما أكد الرئيس المنتهية الذي أوضح أيضاً ضرورة مشاركة قطاع غزة و القدس و الضفة الغربية في هذه الانتخابات، معتبراً أن ذلك مهم في بناء مؤسسات فلسطين التشريعية، في حين لم يأتي إلى حد الساعة جواب أو رسالة من الكيان الصهيوني.
و ليس من المنتظر أبدا  أن تتقبل الحكومة الإسرائيلية هذا الطلب بصدر رحب في الأيام القليلة القادمة،  و ذلك في إطار حملتها التي تخوضها ضد أي مظهر من مظاهر السيادة الفلسطينية أو الحكم الذاتي المستقبل، فالكيان الصهيوني يرغب و مما لا شك فيه في أن يكون صاحب السيادة و القرار الوحيد على المنطقة، في إنتظار ذلك تنتظر فلسطين ما ستسفر عنه الضغوط الدولية على إسرائيل ليتم أخيراً إجراء هذه الانتخابات.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى