غدر متبادل.. العلاقة القطرية الإيرانية على صفيح ساخن
[ad_1]
شهدت العلاقات الإيرانية القطرية توتر وتوجس متبادل بين الطرفين، فيتوقع كلًا منهما الغدر من الأخر.
ومن المعروف أن العلاقات بين ثنائي الشر قائمة على المصالح المشتركة والأفكار الشيطانية العدائية والتآمرية ضد جيرانهما في الخليج العربي.
فبطبيعة الحال لا تجمعهما علاقة وثيقة، بل قد يبيع أحدهما الأخر براحة تامة، وهذا ما يبدو أنه سيحدث قريبًا عقب إشارات غريبة من الدوحة أشعرت طهران بالتوجس.
وكانت صرحت إيران مرات متعددة بأنها مستعدة لقصف أهداف أمريكية داخل قطر أكثر من مرة، دون اعتبار لعلاقتهم الجيدة بالدوحة.
فلا يوجد اهتمام إيراني بشأن الحرج الذي سيتعرض له النظام القطري على إثر هذه التصريحات أمام شعبه، بعد أن كانت علاقتهما وطيدة منذ أزمة قطر مع الرباعي العربي.
وصرح العميد أمير علي حاجي زاده لوكالة ” مهر ” الإيرانية؛ بأن بلاده كانت جاهزة للرد على الولايات المتحدة بعدما أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية طائرة مسيرة أمريكية في منطقة مضيق هرمز، وأنها حددت أهدافًا أمريكية داخل الدوحة؛ ومنها قاعدة العديد؛ لقصفها داخل العاصمة القطرية.
وعلى الجانب الأخر تشعر إيران بالتوجس من غدر الدوحة بعد أن دشنت الأخيرة قاعدة “الظعاين” البحرية قبل نحو شهرين كإشارة تنبيه لنظام الملالي باحتمالية غدر الدوحة به.
فقد جاء تشدين القاعدة التي تستقطع نحو 6% من مساحة قطر الإجمالية قبالة دولة إيران، عقب زيارة ” تميم ” للولايات المتحدة الأمريكية؛ وهو ما حدا بالمراقبين للقول إن السبب الحقيقي غير المعلن وراء تدشينها؛ هو وضع حد للأنشطة الإيرانية في الخليج، وإحكام السيطرة الأمريكية على السواحل المقابلة لطهران، وتضييق الخناق على إيران ومحاصرتها؛ إذ ينظر الكثيرون لـ ” ظعاين ” كقاعدة أمريكية جديدة إلى جانب ” العديد “.
وكانت قطر مسبقًا أخلّت بوعودها بضخ 15 مليار دولار في شريان الاقتصاد التركي، وتقليص الدوحة حصتها في بورصة إسطنبول؛ فضلًا عن هجوم ذراعها الإعلامية شبكة ” الجزيرة ” الإخبارية بنسختها الإنجليزية على الرئيس التركي.
[ad_2]
Source link