أحد أفراد أسرة آل ثاني في قطر يعارض حكومة بلاده للسماح بـ “البارات” لبيع الخمور .. ويروي موقفاً لعدد من الشباب السكارى

[ad_1]نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن أحد أفراد أسرة آل ثاني في قطر يعارض حكومة بلاده للسماح بـ “البارات” لبيع الخمور .. ويروي موقفاً لعدد من الشباب السكارى

صحيفة المرصد : عارض أحد أفراد أسرة آل ثاني في قطر سماح حكومة بلاده بوجود الحانات ، وطالب من خلال حسابه على “تويتر” بإغلاقها.

حظر الخمرة

وعبر سلسلة من التغريدات على حسابه، غرد خليفة بن حسن بن عبدالرحمن العبدالرحمن آل ثاني قائلاً: “من واجبي كمسلم غيور على دينه وعلى ثوابته أولاً، وواجبي كمواطن محب لهذه البلد الطيبة ثانياً أن أطالب بإغلاق الحانات المتواجدة في الفنادق وحظر الخمرة في هذا البلد، هذا البلد الذي منّ الله عليه بنعمته وفضله وأغدق عليه من خيره وأخرجه من كيد كل كائد”.

حالة السكر وفقدان الوعي التام

وروى من خلال تغريدة أخرى أن أحد الأصدقاء أخبره “أنه ذهب لتناول الغداء في أحد المطاعم المتواجدة في أحد الفنادق المشهورة بالدوحة برفقة عائلته، فبينما هو يتناول الغداء مع عائلته وجد شباباً جالسين على المنضدة المخصصة للشراب في المطعم ويبدو على الشباب حالة السكر وفقدان الوعي التام وأمامهم المشروب”.

الغيرة على الدين والمسلمين

وأضاف: “وهو حينما وصفهم لي كان يتألم لحالتهم، ولم يصفهم لي وهو شامت”، مؤكداً أنه لم يكتب عنهم إلا بقصد “الاستنكار والغيرة على الدين والمسلمين في هذا البلد، وما دفعني لذلك إلا أنه وجبت علي النصيحة وهذا واجب كل مسلم.. ومتى على بعد 13 ليلة -بالكثير- من خير الليالي ألا وهي ليلة القدر وبعد أفضل الشهور بـ3 أيام”.

وغرد متسائلاً: “سؤالي إلى أين؟! تجد تلك المحرمات قوانين تقننها وتنظم أماكن عملها وضرائب تفرض عليها في هذا البلد من أجل الأجانب ويقع فيها بعض شباب البلد؟!”.

مفسدة عظيمة

وقال في تغريدة أخرى: “ومع ندرة ذلك الأمر-شرب شبابنا للخمرة- إلا أنه ليس بالأمر الهين، فكلنا نعلم أن الخمرة هي أم الخبائث ومن استساغها-عافانا الله وإياكم منها- هان عليه فعل المنكرات من الصغائر والكبائر نسأل الله العافية”.

واستطرد: “نرجو من كل ذي شأن من ملّاك، ودوائر حكومية وسلطات أن تضع حداً لهذا الأمر، لأن مع تحقق بعض المصالح الطفيفة الدنيوية – والتي لم تجد لها مبرراً دينياً عندي- لهذا الأمر الجلل إلا أننا نواجه مفسدة عظيمة وبعدا عن أوامر الله ونواهيه”.

أم الخبائث

واختتم سلسلة تغريداته قائلاً: “إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان، دمتم بحفظ الله ورعايته.. الله يكفينا شرها أم الخبائث وأسأل الله أن يهدي شباب المسلمين”.



[ad_2]

المصدر: صحيفة المرصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى