أخبار نادي برشلونة: ميسي: أنفيلد ملعب صعب وكنت محظوظاً في هدفي !
[ad_1]
موقع سبورت 360 – استطاع فريق نادي برشلونة الإسباني وضع قدماً ونصف في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا إثر تحقيق انتصار كبير على حساب ضيفه ليفربول الإنجليزي بنتيجة 3 أهداف مقابل لا شيء.
ونجح لويس سواريز النجم الأوروجوياني المميز أن يبرز مرة أخرى في المواعيد الكبرى ويسجل الهدف الافتتاحي بطريقة رائعة إثر عرضية جوردي ألبا، ثم تسبب في الهدف الثاني الذي جاء عن طريق ليونيل ميسي.
البرغوث الأرجنتيني تمكن من فك عقدته ضد ليفربول، بهدف، لا، بإثنين، حيث أضاف الهدف الثالث لفائدة البرسا ببراعة منقطعة النظير من ركلة حرة جميلة للغاية ليحسم التأهل بالنسبة للبلوجرانا بصورة كبيرة جداً.
دعونا نلقي الضوء على من كان الأفضل والأسوأ في قمة ملعب كامب نو:
الأفضل: لويس سواريز لاعب برشلونة
صحيح أن ميسي سجل هدفين، ولكن سواريز سجل هدفاً مهماً للغاية في الشوط الأول، أراح أعصاب جمهور ولاعبي البرسا بشكل كبير، وأدى إلى توتر عناصر الريدز قليلاً وهو ما أثر على تركيزهم عند إنهاء الهجمات.
سواريز تحرك بشكل مباغت ليسرق فان دايك ويضع الكرة بهدوء في شباك أليسون بيكر، قبل أن يعود نجم الليفر الأسبق ويتسبب في الهدف الثاني الذي حمل توقيع أبي تياجو.
ميسي لعب بروح انتصارية مذهلة، قائد التانجو يفعل كل شيء ليفي بوعده بجلب دوري الأبطال إلى كامب نو. صنع الفارق في الشوط الثاني بنقل الكرة إلى مناطق ليفربول الدفاعية، سجل هدفاً عادياً ثم آخر استثنائي بأتم معنى الكلمة من ركلات ميسي الحرة التي تبهرنا واحدة تلو الأخرى.
لا زلت أؤكد على أن ميسي وكلمة عقدة لا يجتمعان في جملة واحدة لشخص عاقل أبداً !، وها هو ليو يخرس كل الألسنة ويذيق كل الأندية الإنجليزية العذاب في دوري الأبطال وينهي أسطورة فان دايك أفضل مدافع في العالم !.
لاعبون آخرون يجب أن نكيل لهم المديح لمردودهم في مباراة الليلة، على رأسهم تير شتيجن الذي ذاد عن مرمى البرسا ببسالة ومنع ليفربول من إدراك التعديل بكرتين خطيرتين من ميلنر ومحمد صلاح في بداية الشوط الثاني.
سيرجي روبيرتو أيضاً يستحق كل التحية حيث منع بينية في منتهى الخطورة لساديو ماني في الشوط الأول، ثم ساهم في الهدف الثاني الذي سجله ميسي.
أعجبتني الروح القتالية التي لعب بها الفريقان، خصوصاً مدافعي البلوجرانا، وحتى راكيتيتش أنقذ كرة من على خط المرمى بشجاعة بارزة.
ومن جانب ليفربول، ظهر محمد صلاح بصورة طيبة للغاية وشكل إزعاجاً كبيراً لجوردي ألبا من الجهة اليسرى الدفاعية للبرسا، وصادفه سوء حظ عجيب في الكرة التي ارتدت من راكي ليضع الكرة في القائم الأيسر بغرابة شديدة !.
الأسوأ: مناصفة بين فيرجل فان دايك لاعب ليفربول ومدربه يورجن كلوب
هل معقول أن يوضع يورجن كلوب أسوأ ما في مباراة كان فريقه الطرف الذي يبدو أقوى فيها؟ .. هل يمكن اعتباره الأسوأ مع كل هذا الضغط الذي شكله لاعبو الريدز؟ .. قطعاً وبكل تأكيد !.
أولاً، غامر المدرب الألماني وأبقى على 3 من أهم لاعبي الليفر على مقاعد البدلاء، ربما لديه الحق فيما يتعلق بفيرمينو غير الجاهز للعب 90 دقيقة، ولكن هذا لا يعني أن تقحمه في الدقيقة 78 .. ماذا من المفترض أن يفعل في 12 دقيقة؟!.
ثانياً، لقد بحثت في كرة القدم عن تفسير لبقاء شاكيري على مقاعد البدلاء باستمرار في ليفربول، فلم أجد أي تفسير !.
مع بقاء هندرسون على الدكة، كان لابد من حضور لاعب وسط آخر قادر على صناعة الأهداف وتقديم التمريرة الذكية للمهاجمين، ومن غيره شاكيري ليفعل ذلك؟ .. ولكنه ظل على مقاعد البدلاء طيلة المباراة !.
ثالثاً: هل من المقبول أن تبدأ بلاعب لم يلعب منذ فترة كبيرة سوى مباراة واحدة على حساب آخر هو من أحد مفتاحي لعب في فريقك؟! .. وأمام خصم يعتمد بشكل كبير على جبهته اليسرى المتمثلة في كوتينيو وجوردي ألبا؟!.
والآن نأتي لفان دايك الذي رسب بشكل مدوٍ في ساعة الحقيقة .. ارتباك ما بعده ارتباك في مواجهة ليونيل ميسي وسواريز، وخوف من مواجهتهم واحد ضد واحد، ثم أخطأ في رقابة سواريز في لقطة الهدف الأول وتركه يفعل ما يحلو له والهولندي يتفرج مثلنا، ثم كرر نفس الخطأ في لقطة الهدف الثاني وظل يشاهد الكرة وهي عائدة من العارضة بدلاً من الانتباه لوجود ميسي الذي بطبيعة الحال يتابع الكرة وينتظرها ليسكنها شباك أليسون بيكر !.
[ad_2]
مصدر الخبر