كيف جمع المرشد الإيراني ” المدخن الفقير” 200 مليار دولار ؟

[ad_1]

صحيفة المرصد : أثارت المعلومات التي نشرتها السفارة الأميركية في بغداد، حول جني المرشد الإيراني علي خامنئي، ثروة بـ200 مليار دولار، التساؤلات حول كيفية جمع هذا المبلغ الهائل من قبل رجل كان يعيش في أسرة فقيرة قبل أن يصبح أحد قادة النظام الإيراني ثم مرشده.

سجن عدة مرات

وورد في السيرة الذاتية للمرشد الإيراني في موقعه الرسمي، أن خامنئي المولود عام 1939 من عائلة رجال دين في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان شمال شرق إيران، عاش فترة طفولته “في عسرة وضيق شديدين”.

وخلال حقبة الستينات والسبعينات، اعتقل خامنئي وسجن عدة مرات من قبل جهاز مخابرات الشاه “السافات”، وقضى العامين الأخيرين قبل الثورة أي من 1977 حتى 1979 مبعداً إلى مدينة ايرانشهر بمحافظة بلوشستان، قبل أن يتم إطلاق سراحه قبيل الثورة بأشهر ، بحسب العربية نت .

وحتى بعد أعوام من الثورة وعضويته في مجلس قيادة الثورة ثم رئاسة الجمهورية، لم يُعرف عن خامنئي أنه يقوم بجمع الأموال، ويبدو أنه قام بذلك منذ تسلمه منصب المرشد عقب وفاة روح الله الخميني عام 1989.

لكن كيف حصل خامنئي على كل تلك الثروة؟

يحصل المرشد الإيراني وفق الدستور على تخصيصات هائلة من الموازنة السنوية تذهب لـ”بيت المرشد” ومكتبه الخاص والمؤسسات التابعة له والتي لها ميزانية بالمليارات من موازنة الدولة العامة.

كما يهيمن المرشد الايراني على مؤسسة عملاقة تعرف باسم “هيئة تنفيذ أوامر الإمام الخميني” أو ما تعرف اختصارا بـ”ستاد”.

في البداية، كانت “ستاد” عبارة عن هيئة مصادرة العقارات والأراضي التي تعود لـ”مناهضي الثورة والنظام” سواء من المعارضين للنظام ولاية الفقيه أو بقايا حكم الشاه.

مؤسسة “آستان قدس رضوي”

كما صادرت الهيئة أراضي وعقارات عامة لا مالك لها، وقامت بمصادرتها لصالح بيت المرشد ومؤسساته المتشعبة وتجني له حوالي 100 مليار دولار بين ثروة في حسابات سرية وأصول، غير خاضعة للرقابة ولا تدفع أية ضرائب.

وتم تصنيف “ستاد” من قبل وزارة الخزانة الأميركية على قائمة العقوبات منذ عام 2013.

وتقوم “ستاد” بالاستثمارات في مجالات المال والنفط والاتصالات، وبدعم رئيس السلطة القضائية السابق في إيران، صادق لاريجاني، الذي يرأس حالياً مجلس تشخيص مصلحة النظام، والمتهم بفتح 63 حساباً سرياً لجمع الكفالات المالية للمتهمين قضائياً، وهي ملفات 40 مليون مواطن وتدر له أرباحاً بينما يتم مصادرة أغلبها لصالح شخص لاريجاني.

أما المؤسسة العملاقة الأخرى التي يهيمن عليها خامنئي، فهي مؤسسة “آستان قدس رضوي” التي تشرف على إدارة ضريح الإمام الرضا الشهير في مدينة مشهد، وتعتبر إحدى المؤسسات الكبرى التابعة للصناديق الخيرية الضخمة التابعة بدورها لمؤسسة “بنياد” وهي من المؤسسات الاقتصادية الضخمة التابعة لبيت المرشد، والمعفاة من الضرائب وتشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد غير النفطي الإيراني تصل أموالها إلى 20% من إجمالي الدخل الوطني.

قيمة عقارات “بنياد”

وتبلغ قيمة عقارات “بنياد” اليوم نحو 20 مليار دولار شاملة حوالي نصف الأراضي في مدينة مشهد، كما أن الشركات التي تمتلكها تشمل شركات كبيرة مثل رضوي للنفط والغاز، شركة رضوي للتعدين، ماهاب قدس، ومجموعة مابنا وشهاب خودرو.

ويقول المخرج الإيراني الشهير محسن مخملباف “إن خامنئي يملك الآن مجموعة كبيرة من الغلايين، يصل عددها إلى 200 غليون، وتبلغ قيمتها 2 مليون دولار، وثمن أحدها يصل إلى 250 ألف دولار، ويعود تاريخ صنعه إلى ما قبل 300 سنة، وهو مغطى بالذهب ومرصع بالحجارة الكريمة.. وبعض هذه الغلايين هدايا من رؤساء جمهوريات وزعماء عالميين”.

[ad_2]

تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى