ما مصير قمصان اللاعبين بعد نهاية المباراة؟
[ad_1]
موقع سبورت 360 – يتساءل كثير من عشاق كرة القدم عن مصير قمصان اللاعبين عقب انتهاء المباريات، فهل يلبسها اللاعب مرة أخرى، أم هي مخصصة للارتداء لمرة واحدة فقط، وإذا كانت كذلك فأين تذهب ومن يحصل عليها؟!
لقد أصبح مشهد تبادل القمصان بين اللاعبين معتاداً في ملاعب كرة القدم، فالجميع يهرعون صوب ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار دا سيلفا وغيرهم من المشاهير للحصول على قمصانهم، ولكن أين يذهب قميص كيفن برينس بواتينج الذي لا يطلبه أي لاعب آخر؟
هذه المسألة تختلف بين فريق وآخر وتتعلق بالقدرة المالية للنادي، فالأندية الكبيرة تعتمد على 3 أطقم لكل لاعب بواقع طقم لكل شوط وثالث احتياطي في حال حدوث تمزق.
ونظراً لقدرة هذه الأندية مالياً وتعاقدها مع كبرى الشركات الرياضية التي توفر لها جميع المستلزمات، فإن لاعبيهما يرتدون قمصانهم مرة واحدة فقط، ثم غالباً ما يتم التبرع بالقمصان لصالح جمعيات خيرية تبيعها في المزاد.
فمثلاً فريق مثل بايرن ميونخ الألماني تمتلك شركة أديداس نسبة 11% من أسهمه وبالتأكيد ستكون مسألة القمصان آخر شيء يقلق بشأنه.
أما الأندية الصغيرة، فلا زالت تعتمد على غسل ملابس اللاعبين، ويتم استخدام الأطقم بين 3 إلى 5 مباريات بحسب جودتها. وتضطر بعض الأندية لفرض ارتداء القمصان على اللاعبين إلى أن يتغير لونها، وهي أندية تعاني في الغالب، من عجز مالي كبير تماماً كما حدث في بارما قبل أعوام.
في الأندية الصغيرة، هناك صندوق يتم وضعه في منتصف غرفة ملابس اللاعبين يُشرف عليه موظف بالفريق، ويضع اللاعبون القمصان المستعملة بداخله ليتم إعادة غسلها دون أن تتأثر بسبب جودتها العالية، ويُعاد ارتداؤها مرات لكنها محدودة بالتأكيد.
ولكن أين تذهب القمصان في نهاية الموسم؟ من المعروف أن معظم أندية العالم تقوم بتغيير قمصانها في بداية كل موسم، خاصة أندية دوريات الدرجة الأولى، مما يجعل الاحتفاظ بتلك القديمة يشكل عبئاً على النادي.
وفي بعض الأحيان تقوم الأندية الكبيرة مثل برشلونة وريال مدريد وغيرها، بالتبرع بها للأعمال الخيرية، فيما تقوم أندية أخرى ببيعها بطريقة ما والاحتفاظ بالمقابل المالي، وفي أحيان أخرى تقوم الأندية الصغيرة والفقيرة بمنح اللاعبين هذه القمصان لاستخدامها في التدريبات.
[ad_2]
مصدر الخبر
اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.