ميليشيات الحوثي تهدد بمصادرة أملاك رئيس وأعضاء البرلمان اليمني
[ad_1]
ميليشيات الحوثي تهدد بمصادرة أملاك رئيس وأعضاء البرلمان اليمني
مكة _ عدن، الحديدة
اقتحمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران منزل رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في صنعاء، وتمركزت بالمنزل وحولته إلى ثكنة عسكرية تابعة لها، وطردت العوائل التي كانت في المنزل، بعد يوم واحد من تنصيب البركاني رئيسا لمجلس النواب، وقبيل أيام قليلة من عقد مجلس النواب اليمني أولى جلساته في مدينة سيئون بحضرموت المقرر عقدها مطلع الأسبوع المقبل بعد أن اكتمل النصاب القانوني لعقد جلسة للبرلمان اليمني. وقال مصدر محلي إن مسلحين من جماعة الحوثي هاجموا منزل البركاني، وبحوزتهم عدد كبير من الآليات العسكرية، ونهبوا المنزل ونصبوا صواريخ بداخله.
إلى ذلك حاصرت ثلاثة أطقم عسكرية حوثية منزل النائب البرلماني سلطان العتواني في صنعاء، وكانت ابنته «سمية» توجد بالداخل، وقرر المسلحون إخلاء المنزل بالقوة. وهددت ميليشيات الحوثي باقتحام ونهب منازل وممتلكات أعضاء مجلس النواب، الذين فروا من تحت سيطرتها، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على أعضاء البرلمان الموجودين بصنعاء. وكانت الميليشيات الحوثية قد هددت بمصادرة أملاك كل النواب المشاركين في جلسة مجلس النواب المرتقبة في سيئون.
عملية نوعية للتحالف
من جهة أخرى نفذت قوات تحالف دعم الشرعية صباح أمس عملية عسكرية نوعية لتدمير هدفين عسكريين عبارة عن ورشة تصنيع تستخدمها الميليشيات الحوثية لتركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، وكذلك مخزن لمنصات الإطلاق وتجهيز الطائرات المسيرة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت أمس عملية عسكرية نوعية لتدمير هدفين عسكريين مشروعين، عبارة عن ورشة تصنيع تستخدمها الميليشيات الحوثية لتركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، وكذلك أحد المخازن لمنصات الإطلاق وتجهيز الطائرات بدون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية» بصنعاء، مشيرا إلى أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة في 19 و31 يناير و09 فبراير و23 مارس الماضي، التي جرى تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات بدون طيار تتبع للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن وجود الخبراء الأجانب.
وأشار إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية، في الوقت الذي تستخدم فيه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، وورش تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، وصناعة الألغام والعبوات المبتكرة.
مقتل 37 حوثيا
وفي السياق قتل وأصيب 37 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بينهم قيادي، إثر غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في جبهة «مريس» بمحافظة الضالع جنوب البلاد. واستهدفت الغارات تعزيزات للميليشيات الإرهابية الحوثية في قرية «نجد القرين» غرب منطقة «يعيس» في جبهة «مريس».
وأسفرت الغارات عن مصرع 25 حوثيا، بينهم القيادي الميداني المدعو «أيوب السامعي» قائد ما يسمى بـ «الأمن الوقائي» التابع للميليشيات، وجرح 12 آخرين. كما أدت الغارات إلى تدمير طقمين يحملان تعزيزات، وعربة (B M B).
مشاهدات يمنية
- قوات الجيش الوطني تضبط شحنة كبيرة من القذائف والذخائر حاولت ميليشيات الحوثي الانقلابية تهريبها إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوب شرق تعز.
- رئيس فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة يعلن رفضه أي نقاش حول المرحلة الثانية لاتفاق السويد قبل تنفيذ المرحلة الأولى الخاصة بالشأن الإنساني، متهما المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث بالتواطؤ مع الحوثيين.
- منظمات حقوقية تكشف عن شهادات صادمة لإخفاء قسري وتعذيب ممنهج داخل سجون الحوثي.
[ad_2]
تجدر الإشارة بأن مصدر الخبر من
هنا وقد تم نقله أو التعديل عليه بواسطة فريق التحرير في إشراق العالم