سعوديون يحتسون القهوة العربية بالقطب المتجمد

[ad_1]

جاب مقطع مصور منصة التواصل الاجتماعي (تويتر)،  لمجموعة من الشباب السعوديين خلال تواجدهم في القطب المتجمد،  وهم يحتسون القهوة، ويجلسون حول النار على طريقة “الكشته” السعودية على الثلوج، بحسب سبوتنيك. 

 

رآى الشباب أن هذه بمثابة تجربة حياتية ممتعة، حيث قال احدهم: نحن نعيش في بلد تعد الأعلى درجة حرارة بالسعودية، وها نحن ننتقل  لمنطقة  تعرف بأقل درجات الحرارة انخفاضًا

 

وقال خالد الزعاق، أحد أعضاء الرحلة،  الإعداد للرحلة تم مع مجموعة من الشباب المهتمين بالمناخ وتغيراته ومحبي الاكتشاف والمغامرة نحو المواقع القطبية لتسجيل مشاهدات من هناك، وفقا لصحيفة “الأنباء” الكويتية.

 

وتابع: “تحركنا نحو النرويج في الخط الموازي للقرى الروسية، وهي مواقع مهجورة، والذهاب إليها يتم بلا جوازات لعدم وجود نقاط حدودية هناك، نظير ما تعيشه المنطقة من ظروف مناخية قاسية، وكان هذا مصدر قلق بالنسبة لنا”.

 

وأضاف: “تحركنا نحو أقرب منطقة مأهولة بالسكان في القطب، لنواجه مشكلة في الانتقال عبر العربات المجنزرة، والتي انتقلنا بها من المنطقة النرويجية نحو المواقع الروسية وهي قرية روسية مهجورة”.

 

واستكمل: “تغلبنا على مشكلة عدم وجود نقاط الجوازات على الحدود بين روسيا والنرويج عبر الطيران نحو جزيرة سلفارفارد، وتحركنا من الجزيرة عبر الدبابات المجنزرة نحو القرية الروسية المهجورة، والتي أعادتها روسيا للاستفادة منها سياحيا في القطب المتجمد“.

 

وحول تغلبهم على مشكلة الغذاء؛  تم من خلال جلبهم  احتياجات الجسم من الطاقة والسكريات، للتغلب على البرد القارس الذي يصل 25 درجة مئوية تحت الصفر على مقاييس درجة الحرارة، بينما تصل درجة الحرارة المحسوسة بالجسم لـ 45 درجة مئوية تحت الصفر. 

 

واستطرد:  حينها تزودنا بالملابس الخاصة التي تباع في مواقع متعددة بمحاذات القطب في النرويج، وكذلك في روسيا وبعض الملابس التي تساعد على دفئ الجسم خلال رحلاتنا”.

وعن نوعية الغذاء قال: “أهم ما حملناه معنا هي القهوة العربية والتمر، حيث إن نسبة السكريات فيه عالية ويمد الجسم بالطاقة اللازمة بمثل هذه المواقع وهو سهل الحمل”.

 

 

واختتم قائلًا:  “لم تكن الرحلة سياحية فقط، بل تحمل في طياتها الاكتشاف العلمي، وتسجيل ملاحظات حول تأثير المناخ هناك على الخليج، خصوصاً في موسم الشبط أو ما يعرف ببرد الأزيرق، وكذلك مشاهدات الشفق القطبي”.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى