الفلسطينيون يتوقعون الأسوأ لقضيتهم بعد فوز معسكر اليمين الإسرائيلي

[ad_1]

الفلسطينيون يتوقعون الأسوأ لقضيتهم
بعد فوز معسكر اليمين الإسرائيلي

د ب أ _ رام الله

أكد مسؤولون فلسطينيون أنهم ينتظرون الأسوأ لقضيتهم بعد فوز معسكر اليمين الحاكم مجددا في الانتخابات البرلمانية بإسرائيل.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن الجانب الفلسطيني يتوقع شروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الحالية في فرض الحل أحادي الجانب بديلا عن تحقيق السلام. وأضاف «نتوقع إعلان واشنطن بالتنسيق مع نتنياهو ببدء تمرير الحل الأحادي الجانب عبر إعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات ومنطقة الأغوار في الضفة الغربية».

وأشار إلى أن الحل الأحادي الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تكريس فصل قطاع غزة والسيطرة على الجزء الأكبر من الضفة الغربية للحيلولة دون أي فرص لقيام الدولة الفلسطينية.

من جهتها، صرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي بأن نتائج الانتخابات الإسرائيلية «أكدت على الإمعان في تفشي العنصرية والتطرف، وأن الناخب الإسرائيلي اختار السياسة الراهنة القائمة على القتل والضم والسرقة واضطهاد الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه ومقدراته».

وقالت عشراوي، في بيان، إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية «أجهضت احتمالات السلام ودللت بشكل واضح على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، والالتزام بتصعيد وتكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي واستكمال المشروع الصهيوني الأصولي على أرض فلسطين التاريخية، في مواصلة تحدي القوانين والأعراف الدولية وإرادة المجتمع الدولي».

وأشارت إلى أن سياسات نتنياهو خلال ولاياته السابقة «المبنية على تكريس خطاب الكراهية وتعزيز المنحنى السياسي الإسرائيلي القائم على العنصرية والفاشية والتطرف وانعدام الثقة بالآخر والقمع والبطش أصبحت نهجا يستند إليه الناخب الإسرائيلي في اختيار ممثليه».

وحذرت عشراوي من مواصلة نتنياهو «أجندته المتطرفة والعسكرية مستندا إلى الدعم الأعمى من قبل الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترمب الذي لم يتوان عن مساندة حليفه وتمكينه من الفوز على حساب الحقوق الفلسطينية».

وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات انتقد الليلة الماضية النتائج الأولية لانتخابات إسرائيل البرلمانية التي أظهرت فوز معسكر اليمين.



[ad_2]

تجدر الإشارة بأن مصدر الخبر من
هنا وقد تم نقله أو التعديل عليه بواسطة فريق التحرير في إشراق العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى