مقصدي من التعارف بين الزوجين أن يكون بعد القران

[ad_1]

سردت في حديث لـ “سبق” أسباب الطلاق وبينها “الزواج التقليدي”

شرحت الباحثة الاجتماعية هيفاء العبلاني؛ ما كانت تقصده من التعليق الذي أدلت به لإحدى القنوات بخصوص التعارف قبل الزواج، مؤكدةً أن حديثها لم يُعرض بشكلٍ مفصّلٍ وتمّ اجتزاؤه دون توضيح، حتى نقلته حسابات إخبارية على “تويتر”؛ ليقع التفسير المغلوط.

وقالت “العبلاني”؛ لـ “سبق”: التعارف المقصود به هو التعارف بعد عقد القران وليس قبله، وتمّ ذكر ذلك وإعادته بالفيديو بالقناة، حيث ذكرت بعد دخوله من باب المنزل وتحت إشراف الوالدين حتى تذوب بعض العقبات، ويكون هناك تقاربٌ روحي وانسجامٌ قبل الدخول على الزوجة.

وأضافت: أولاً لنتحدث عن الطلاق، فهو مشروعٌ ومُسن في حال عدم وجود أيّ قبول بين الزوجيْن أو وُجدت عقبات أخرى كإدمان الزوج أو تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية وأحياناً يكون المستوى التعليمي والثقافي سبباً، وكذلك الانشغال العملي مما يؤدي إلى الطلاق العاطفي وصولاً للانفصال الكلي ولكل حالةٍ أسبابُها وظروفها.

وأردفت: نحن لا نستطيع منع الطلاق في حال وجود فجوات لا تُردم، لكن نستطيع أن نُقلل منه ونبحث أسبابه ونعالجها، ولعل أبرزها الإدمان؛ فسلامة الزوجة والأبناء أولوية ولا يمكن استقرار العش الزوجي وسط فتور عاطفي ونفور روحي وانشغال من الزوج أو حتى الزوجة؛ فالزواج مشروع استقرار وألفة وتربية.

وتابعت: ما قصدته في تعليقي حول التعارف هو التعارف بعد عقد القران، ويكون بعلم والديّ الزوجيْن حتى يتعرّفا على بعض بشكل أكبر وعند الدخول على الزوجة لا تكون هناك حواجز، لكن الحاصل -مع الأسف- وبنسبة كبيرة هو الزواج التقليدي.

واستطردت: بسبب هذه الزواجات والحرمان حتى من النظرة الشرعية والتواصل يفشل الزواج، فمنعهما التواصل بعد الخطبة فيه إجحاف بحق الطرفيْن؛ فاستمرارية العلاقة الزوجية مرهونة بالتقارب الروحي وانسجام المشاعر.

واختتمت بالقول: سامح الله مَن قذفني وشتمني دون أن يعرف مقصدي؛ فمجتمعنا محافظٌ وتحكمه عاداتٌ وتقاليد مستمدة من الشارع الإسلامي لا يمكن القفز عليها.

“العبلاني”: مقصدي من التعارف بين الزوجين أن يكون بعد القران


سبق

شرحت الباحثة الاجتماعية هيفاء العبلاني؛ ما كانت تقصده من التعليق الذي أدلت به لإحدى القنوات بخصوص التعارف قبل الزواج، مؤكدةً أن حديثها لم يُعرض بشكلٍ مفصّلٍ وتمّ اجتزاؤه دون توضيح، حتى نقلته حسابات إخبارية على “تويتر”؛ ليقع التفسير المغلوط.

وقالت “العبلاني”؛ لـ “سبق”: التعارف المقصود به هو التعارف بعد عقد القران وليس قبله، وتمّ ذكر ذلك وإعادته بالفيديو بالقناة، حيث ذكرت بعد دخوله من باب المنزل وتحت إشراف الوالدين حتى تذوب بعض العقبات، ويكون هناك تقاربٌ روحي وانسجامٌ قبل الدخول على الزوجة.

وأضافت: أولاً لنتحدث عن الطلاق، فهو مشروعٌ ومُسن في حال عدم وجود أيّ قبول بين الزوجيْن أو وُجدت عقبات أخرى كإدمان الزوج أو تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية وأحياناً يكون المستوى التعليمي والثقافي سبباً، وكذلك الانشغال العملي مما يؤدي إلى الطلاق العاطفي وصولاً للانفصال الكلي ولكل حالةٍ أسبابُها وظروفها.

وأردفت: نحن لا نستطيع منع الطلاق في حال وجود فجوات لا تُردم، لكن نستطيع أن نُقلل منه ونبحث أسبابه ونعالجها، ولعل أبرزها الإدمان؛ فسلامة الزوجة والأبناء أولوية ولا يمكن استقرار العش الزوجي وسط فتور عاطفي ونفور روحي وانشغال من الزوج أو حتى الزوجة؛ فالزواج مشروع استقرار وألفة وتربية.

وتابعت: ما قصدته في تعليقي حول التعارف هو التعارف بعد عقد القران، ويكون بعلم والديّ الزوجيْن حتى يتعرّفا على بعض بشكل أكبر وعند الدخول على الزوجة لا تكون هناك حواجز، لكن الحاصل -مع الأسف- وبنسبة كبيرة هو الزواج التقليدي.

واستطردت: بسبب هذه الزواجات والحرمان حتى من النظرة الشرعية والتواصل يفشل الزواج، فمنعهما التواصل بعد الخطبة فيه إجحاف بحق الطرفيْن؛ فاستمرارية العلاقة الزوجية مرهونة بالتقارب الروحي وانسجام المشاعر.

واختتمت بالقول: سامح الله مَن قذفني وشتمني دون أن يعرف مقصدي؛ فمجتمعنا محافظٌ وتحكمه عاداتٌ وتقاليد مستمدة من الشارع الإسلامي لا يمكن القفز عليها.

12 إبريل 2019 – 7 شعبان 1440

01:17 PM


سردت في حديث لـ “سبق” أسباب الطلاق وبينها “الزواج التقليدي”

شرحت الباحثة الاجتماعية هيفاء العبلاني؛ ما كانت تقصده من التعليق الذي أدلت به لإحدى القنوات بخصوص التعارف قبل الزواج، مؤكدةً أن حديثها لم يُعرض بشكلٍ مفصّلٍ وتمّ اجتزاؤه دون توضيح، حتى نقلته حسابات إخبارية على “تويتر”؛ ليقع التفسير المغلوط.

وقالت “العبلاني”؛ لـ “سبق”: التعارف المقصود به هو التعارف بعد عقد القران وليس قبله، وتمّ ذكر ذلك وإعادته بالفيديو بالقناة، حيث ذكرت بعد دخوله من باب المنزل وتحت إشراف الوالدين حتى تذوب بعض العقبات، ويكون هناك تقاربٌ روحي وانسجامٌ قبل الدخول على الزوجة.

وأضافت: أولاً لنتحدث عن الطلاق، فهو مشروعٌ ومُسن في حال عدم وجود أيّ قبول بين الزوجيْن أو وُجدت عقبات أخرى كإدمان الزوج أو تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية وأحياناً يكون المستوى التعليمي والثقافي سبباً، وكذلك الانشغال العملي مما يؤدي إلى الطلاق العاطفي وصولاً للانفصال الكلي ولكل حالةٍ أسبابُها وظروفها.

وأردفت: نحن لا نستطيع منع الطلاق في حال وجود فجوات لا تُردم، لكن نستطيع أن نُقلل منه ونبحث أسبابه ونعالجها، ولعل أبرزها الإدمان؛ فسلامة الزوجة والأبناء أولوية ولا يمكن استقرار العش الزوجي وسط فتور عاطفي ونفور روحي وانشغال من الزوج أو حتى الزوجة؛ فالزواج مشروع استقرار وألفة وتربية.

وتابعت: ما قصدته في تعليقي حول التعارف هو التعارف بعد عقد القران، ويكون بعلم والديّ الزوجيْن حتى يتعرّفا على بعض بشكل أكبر وعند الدخول على الزوجة لا تكون هناك حواجز، لكن الحاصل -مع الأسف- وبنسبة كبيرة هو الزواج التقليدي.

واستطردت: بسبب هذه الزواجات والحرمان حتى من النظرة الشرعية والتواصل يفشل الزواج، فمنعهما التواصل بعد الخطبة فيه إجحاف بحق الطرفيْن؛ فاستمرارية العلاقة الزوجية مرهونة بالتقارب الروحي وانسجام المشاعر.

واختتمت بالقول: سامح الله مَن قذفني وشتمني دون أن يعرف مقصدي؛ فمجتمعنا محافظٌ وتحكمه عاداتٌ وتقاليد مستمدة من الشارع الإسلامي لا يمكن القفز عليها.



[ad_2]

Source link


اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading