رسمياً أحد يهبط إلى دوري الدرجة الأولى.. والفيحاء ينعش حظوظه بالب
[ad_1]
12 إبريل 2019 – 7 شعبان 1440
09:26 PM
رسمياً أحد يهبط إلى دوري الدرجة الأولى.. والفيحاء ينعش حظوظه بالبقاء
أنعش فريق الفيحاء حظوظه بالبقاء لموسم آخر في دوري المحترفين بتغلبه على مضيفه فريق أحد الذي هبط رسمياً إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ضمن منافسات الجولة 27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
بهذه النتيجة ارتقى الفيحاء للمركز الثاني عشر مؤقتاً برصيد 28 نقطة، بينما بقي فريق أحد متذيل جدول الترتيب برصيد 15 نقطة.
لم يمهل الكولومبي دانيلو أسبيريا أصحاب الضيافة فرصة لالتقاط الأنفاس حتى باغتوهم بهدف مبكر هو الأسرع هذا الموسم قبل مضي الدقيقة الأولى بعد أن تابع عرضية مميزة من زميله ناهير بيسارا داخل الشباك مسجلاً عاشر أهدافه هذا الموسم.
وواصل الضيوف إحكام قبضتهم على المباراة بضغط هجومي كبير وسط تراخي فريق أحد بعض الشيء ما سمح لهم بالوصول لمنطقة الجزاء وهو ما ترجموه لهدف التقدم الثاني بعمل جماعي منظم بواسطة عبدالرحمن البركة، مستغلاً تمريرة بينية مثالية من القحطاني وضعته داخل منطقة العمليات هرب على أثرها من آخر المدافعين بطريقة فنية ليواجه المرمى ويسدد بكل ثقة داخل شباك خالد شراحيلي (27).
عزز المتألق اسبيريا تقدم الفيحاء بتسجيله الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد أن خطف الكرة بشكل مميز من أمام المدافعين لينفرد بالمرمى ويسدد في أقصى الزاوية اليسرى (39).
وقبل غروب شمس الشوط الأول تمكن أصحاب الضيافة من تقليص الفارق عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم البرتغالي جواو بنيهرو نتيجة التدخل العنيف بحق المحترف الجزائري محمد فوزير الذي انبرى بنفسه وسددها على طريقة بانينكا داخل شباك الحارس عامر شفيع.
دخل أصحاب الضيافة الشوط الثاني أكثر إصراراً على تغيير صورة الحصة الأولى فبادروا منذ البداية للهجوم من أجل تعديل النتيجة حيث سنحت لهم أكثر من فرصة لذلك لكنهم لم يحسنوا استغلالها.
لاح التهديد الأول لفريق أحد عندما أرسل محمد فوزير كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها زميله محمد مجرشي فوق المرمى (64)، وفي الدقيقة 75 أضاع محمد مجرشي فرصة هدف محقق بعد أن هيأ له كارل مجاني كرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء لكنه تسرع في تسديدها خارج الخشبات الثلاثة.
في المقابل لم يظهر الفيحاء بالشكل المنتظر منه نتيجة تراخي لاعبيه الذين فشلوا في معركة خط الوسط الأمر الذي أدى إلى عدم خلق المزيد من الفرص الخطيرة كما حدث في الشوط الأول.
[ad_2]
Source link