بغداد إلى حضن الرياض
تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري
https://shamel.org/panner
لطالما كانت المملكة ولم تزل الحضن الرحب لجميع الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية فزيارة رئيس الوزراء العراقي عادل المهدي إلى المملكة على وفد عال المستوى يضم 11 وزيراً و68 مسؤولاً حكومياً واكثر 70 رجل أعمال من القطاع الخاص تأتي من منطلق رحابة المملكة ودورها المحوري كما و تدلل أكثر ما تدلل بأن العلاقات السعودية العراقية ترتكز على أسس متجذرة وعميقة فمنذ عقود والمملكة تعتبر العراق ليس جاراً فحسب بل شريكاً رئيسياً وهذا نابع من نظرة المملكة الاستراتيجية لجهة العراق بوصفه من أولويات الاستقرار في المنطقة .
تجدر الإشارة أن العلاقات السعودية العراقية تؤطرها مصالح مشتركة كما وتتقاطع على الكثير من العناوين التي تهم البلدين لعل على رأسها أحداث ومتغيرات وهموم المحيط العربي والإقليمي.
وفي السياق من المناسب القول إن فتح المملكة ذراعيها للعراق الشقيق وغيرها من الدول لا يعتبر مبادرة بل عرفاً ومنهاجاً دأبت عليه وتكرس منذ عهد المؤسس ” طيب الله ثراه ” كلنا تفاؤل بتعزيز العلاقة بين المملكة والعراق لكل ما فيه مصالح ومشتركات البلدين على كافة الأصعدة.
تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
