النصف الأول من أبريل سيكون أصعب مما مضى في مواجهة “كورونا”
حذّر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اليوم السبت من أن “الأيام الخمسة عشر الأولى من شهر أبريل ستكون أصعب مما مضى، مشددًا على أنه يجب على المواطنين أن يستعدوا للأسوأ.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الصحة أوليفيه فيران والمدير العام للصحة جيروم سالومون، قال فيليب: “أريد أن أخبركم بالأمور بوضوح وصراحة: المعركة بدأت للتو، الأيام الخمسة عشر الأولى من أبريل ستكون أصعب من الأيام الخمسة عشر التي مرت”.
وأشاد فيليب بالجهد الجماعي المبذول في مواجهة الأزمة، بدايةً من مقدمي الرعاية الطبية الذين تحلوا بالشجاعة والالتزام، ثم أولئك الذين يعملون على ضمان استمرارية الحياة في البلاد، سواء قوات الشرطة ورجال الإطفاء وموظفي متاجر التجزئة الكبرى.
وشدد فيليب على المحورين الرئيسيين لاستراتيجية الحكومة المتمثلين في زيادة القدرة على استقبال المرضى في وحدات العناية المركزة وتسوية منحنى انتشار الفيروس والحالات الخطيرة مع فرض الحجر الصحي المنزلي.
وتابع رئيس الوزراء: “لن أسمح لأحد أن يقول إنه كان هناك تأخير في قرار الحجر” اعتبارًا من السابع عشر من مارس، والذي تم تمديده حتى الخامس عشر من أبريل.
وردًا على الانتقادات الموجهة من المعارضة وبعض من الهيئة الطبية، قال فيليب: “عندما يحين الوقت، سنتعلم دروس الأزمة معًا. لست من أولئك الذين يتخلون عن في مسوؤلياتهم. يعتقد البعض أنهم يعرفون جيدًا ما يجب فعله ولا يترددون في صياغة انتقادات مسبقة”.
ومن جانبه، أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران أنه تم طلب مليار كمامة واقية، بصفة خاصة من الصين، مشددًا على أنه يمكن أن تكون هناك ضغوط في العرض بما أن الأزمة عالمية وجميع الدول بحاجة إلى المعدات ذاتها في آنٍ واحدٍ.
يُذكر أن فرنسا سجلت مساء السبت 319 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل بذلك إجمالي الوفيات في البلاد إلى 2314، بالإضافة إلى 37575 حالة إصابة بالفيروس.
