قضية كارلوس غصن تعود إلى الواجهة بعد هروبه من اليابان

[ad_1]

عادت قضية كارلوس غصن إلى الواجهة مرة أخرى، حيث تمكن اللبناني البرازيلي الفرنسي من الفرار من أيدي السلطات اليابانية مطلع شهر يناير 2020، ويستقر الرئيس التنفيذي و رئيس مجلس الإدارة السابق لإتحاد شركات السيارات، “رينو” و “نيسان” و “ميتزوبيشي”، بلبنان مع زوجته بعد عدة أشهر قضاها تحت الإقامة الجبرية في اليابان، وتعد قضية كارلوس غصن من القضايا الإقتصادية المتعلقة بالتهرب الضريبي التي إكتست طابعا سياسيا على حد تعبير هذا الأخير.نبذة تعريفية عن “كارلوس غصن”كارلوس غصن هو رجل أعمال لبناني برازيلي فرنسي، ولد في دولة البرازيل و درس في لبنان و فرنسا، ويعد حاملا لثلاث جنسيات تم ذكرها سابقا، دخل هذا الرجل مجال صناعة السيارات عن طريق شركة “ميشلان” لتصنيع الإطارات، و شغل هناك عدة مناصب قيادية، حيث أختير رئيسا للمشروع بمدينة “لو بوي أون فالي” الفرنسية سنة 1981، و عين بعدها رئيسا لقطاع البحوث و التطوير بنفس الشركة سنة 1984، ليتم إختياره في الأخير من قبل رؤساه كرئيس لقطاع عمليات ميشلان في أمريكا الشمالية عام 1989.الإسم الكاملكارلوس غصنالوظيفةرجل أعمالالجنسيةلبنانية، برازيلية، فرنسيةمكان الولادةالبرازيل، بورتو فاليوتاريخ الميلاد03 سبتمبر 1954الدراسة– مدرسة الهندسة في فرنسا– المدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريسمسار كارلوس غصن في شركة “رينو” و اتحاد “رينو-نيسان”و في عام 1996 نجحت شركت “رينو” الفرنسية في إستقطابه، و عينته في منصب نائب رئيس تنفذي مكلف بتطوير عمل الشركة و العمل على فتح أسواق جديدة لها، كما تم تكليفه برئاسة قطاع الشركة في أمريكا الجنوبية، و حين نشأ التحالف بين شركتي “رينو” و “نيسان” حافظ غصن على منصبه في “رينو”، و عين أيضا رئيسا لقطاع العمليات بالشركة اليابانية، ليختار سنة 2001 رئيسا تنفيذا للتحالف.و تمكن كارلوس غصن، عبر سياساته في تسيير و تدبير هذا التحالف عن طريق خطة خفض الكلفة، من تحويل مجموعة “نيسان” التي كانت على وشك الإفلاس، بديون وصلت إلى 20 مليون يورو إلى شركة رابحة بلغ رقم أعمالها السنوي مئة مليار يورو، ما أعطاه ثقة و احتراما كبيرين في اليابان وفرنسا، حتى أنه تم إبتكار شخصية مشابهة له في عالم المانغا الياباني، وهو تشريف لا يحظى به الكثيرون، حيث يعتبره اليابانيون شخصية أسطورية،  ويعد كارلوس غصن أول شخصية تترأس شركتين من هذا الحجم في العالم.قضية كارلوس غصن و تمكنه من الهروب إلى لبنانتعود تفاصيل قصة هروب كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان لمطلع هذه السنة، حيث وحسب مصادر إعلامية تأكد أن كارلوس إستغل فترة أعياد الميلاد للفرار من المنزل الذي يقطن به تحت الحراسة النظرية في اليابان، حيث خرج هذا الأخير عن طريق صندوق لحمل الآلات الموسيقية، وظل هناك إلى أن وصل إلى تركيا، حيث ذكر أن العملية نفذت بمساعدة فرقة مختصة في عملية تهريب السجناء و الشخصيات البارزة من ضمنها أمريكيان، أما عن طريقة مروره في مطار تركيا، فبعد توقيفه و سحب جوازات سفره الثلاثة، فإنه كان يمتلك جواز سفر رابعا يحمل الجنسية الفرنسية، هو الذي مكنه من العبور من المطار و الوصول إلى بيت أسرة زوجته في لبنان، و التي تم منعها كذلك من السفر و عدم الاتصال بزوجها من طرف السلطات اليابانية.أقرأ أيضا: نيسان ترفع أسعار سيارة “صني” من بداية العام المقبل أقرأ أيضا:ريال مدريد يتوج بكأس السوبر بركلات الترجيحكارلوس غصن يخرج إلى الإعلام ويطالب بمحاكمة عادلةبعد وصول كارلوس غصن إلى لبنان، هاهو يخرج إلى الإعلام مرة أخرى، حيث خرج في مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية و العالمية، بل و نظم مؤتمرا صحفيا يكشف فيه تفاصيل إدانته التي إعتبرها عادلة، حيث إستعمل طريقة الباور بونت في شرح تفاصيل قضيته، و هدد كارلوس غصن بكشف مجموعة من الحقائق مستقبلا حول الشركتين ما لم تتخذ محاكمته منحى يتسم بالعدالة القضائية، إذ دعى هو بنفسه إلى محاكمته لكن في محكمة أخرى و بشروط تتسم بالعدالة ليس كما تمت معاملته في اليابان، حيث وصفها بأنها وسيلة من أجل تشويه سمعته و الدفع به إلى الخروج من الشركة خالي الوفاض.قضية كارلوس غصن وجوابه عن إختياره اللجوء إلى لبنانيصرح كارلوس غصن أنه اختار لبنان وذلك لكون هذه هي الدولة الوحيدة التي يشترك فيها هو وزوجته نفس الجنسية، وأضاف أن اختياره لبنان بيت أهل زوجته، هو رغبته في الإلتقاء معها بعد تسعة أشهر من الفراق التام، حيث ذكر أن السلطات اليابانية منعته منعا  باتا من الإتصال بأي حد عدا محامييه، حتى وفي أثناء خروجه بكفالة ووضعه تحت الإقامة الجبرية، فقد تم منعه من مقابلة عائلته و أصدقائه، كما تم منعه من أجهزة الإتصال المختلفة، وحتى منإستعمال الإنترنت، كأنه في السجن الإنفرادي.من جهتها، فإن الدولة اللبنانية تواصلت مع السفير الياباني و إستفسرته عن قضية كارلوس غصن، في حين طالبت السلطات اليابانية نظيرتها اللبنانية بتسليم كارلوس غصن إليها، الأمر الذي رفضه اللبنانيون بدعوى أن الدولتين لم توقعا على إتفاقية تبادل الأسرى و المعتقلين، ومن جهتها طالبت وزيرة العدل اليابانية كارلوس غصن بعرض قضيته أمام محكمة يابانية و تقديم أدلة دامغة على براءته. حقائق سريعة عن قضية كارلوس غصننوفمبر 2018إعتقاله من طرف السلطات اليابانية بتهم الفساد المالي و خروجه من السجن بكفالة مالية.بداية سنة 2020تمكن كارلوس غصن من الهرب من الإحتجاز الجبري في اليابان و الهروب إلى لبنان، حيث يقال أنه تم تهريبه إلى تركيا عبر صندوق مخصص لنقل آلة موسيقية كبيرة.مؤخرارد اليابان على هروب كارلوس غصن بتقديم مذكرة توقيف إلى الأنتربول تطالب فيها الحكومة اللبنانية بتسليمه.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى